مقتل مسؤول من قوات سوريا الديمقراطية بهجوم في الرقة
المسؤول كان في اجتماع أمني بمدينة عين العرب قبل استهدافه
قتل مسؤول في “وحدات حماية الشعب” (YPG) وأصيب اثنان من مرافقيه، مساء أمس السبت، باستهداف مجهولين عربته العسكرية أثناء توجهه من مدينة عين العرب إلى الطبقة غربي الرقة.
وقال مراسل راديو الكل شرقي سوريا نقلاً عن مصدر محلي، إن مسلحين مجهولين يستقلون سيارة مغلقة استهدفوا بالرشاشات الثقيلة سيارة من نوع فان كان يستقلها المدعو “فارهاد” الملقب بـ “فيتنام” بالقرب من بلدة خربة هدلة شمالي غربي الرقة.
وأضاف المصدر، أن الاستهداف أسفر عن مقتله وإصابة 2 كانوا برفقته، منوهاً بأن المصابين جرى نقلهم إلى مستشفى عمر علوش في بلدة عين عيسى شمالي الرقة عبر عربة عسكرية لقوات سوريا الديمقراطية.
ولفت المصدر أن جثة “فيتنام” سوف يتم تسليمها إلى قيادة وحدات حماية الشعب اليوم الأحد، مؤكداً أن المدعو كان في اجتماع أمني بمدينة عين العرب قبل خروجه واستهدافه.
وإلى حين كتابة هذا الخبر لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن العملية.
ويشن مسلحون مجهولون بشكل مستمر هجمات تستهدف قوات سوريا الديمقراطية في مناطق سيطرتها شمال شرقي سوريا، والتي بدورها تتهم تنظيم داعش بالوقوف خلف هذه الهجمات المتفرقة.
وفي 15 من الشهر الحالي، لقي عدد من عناصر “قوات سوريا الديمقراطية” مصرعهم، وأُصيب آخرون بجروح، إثر هجوم مسلح لتنظيم “داعش”، في ريف دير الزور الشرقي، بحسب شبكة عين الفرات المحلية.
وتشهد مناطق سيطرة تلك القوات، استنفاراً أمنياً منذ بداية الشهر الحالي، حيث شنت الكثير من عمليات الدهم والتفتيش واعتقلت عدداً من الأشخاص، في إطار عمليات أمنية ضد تنظيم “داعش”.
وكثفت الوحدات الكردية حملاتها الأمنية، عقب إعلانها السيطرة على سجن الصناعة بحي غويران بمدينة الحسكة، وإنكارها هروب سجناء “داعش” منه، إلى البادية والعراق، تزامناً من ورود تقارير محلية وأجنبية تؤكد فرار عشرات السجناء.
ويتبنى تنظيم داعش بين الحين والآخر تنفيذ هجمات ضد قوات النظام وميليشياتها في عموم سوريا، بينما تبقى هجمات أخرى من دون تحديد الفاعل.