قتيلان وجرحى بقصف مدفعي لقوات النظام على قرية شرقي إدلب
أكد الدفاع المدني السوري، في وقت سابق، وجود مخاوف من تكثيف الهجمات التي تشنها قوات النظام وروسيا.
سقط عدد من الضحايا المدنيين بين قتيل وجريح، جرّاء قصف مدفعي لقوات النظام على قرية بريف إدلب، ظهر اليوم الأحد، في انتهاك جديد لاتفاق وقف إطلاق النار، بشمال غربي سوريا.
وأفاد مراسل راديو الكل بريف إدلب، أن قوات نظام الأسد المتمركز في مدينة سراقب، استهدفت بقذائف المدفعية الثقيلة، قرية آفس، شرقي إدلب.
وأضاف مراسلنا، أن القصف أسفر عن مقتل مدنيين اثنين، وإصابة اثنين آخرين بجروح، نقلتهما فرق الدفاع المدني إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وكان قد قُتل 4 مدنيين وأُصيب آخرون بجروح، بقصف مدفعي لقوات النظام، استهدف محيط بلدة ترمانين بريف إدلب، في 16 من شهر شباط الحالي.
وكان قد أكد الدفاع المدني السوري، في وقت سابق هذا الشهر، وجود مخاوف من تكثيف الهجمات التي تشنها قوات النظام وروسيا على مناطق شمال غربي سوريا، خلال الفترة القادمة، مستغلة الأحداث والتوترات العالمية.
ودعا الدفاع المدني المجتمع الدولي، إلى وضع حد لهذه “الهجمات الإرهابية”، التي تستهدف المدنيين.
وتواصل قوات النظام وروسيا التصعيد العسكري بمناطق شمال غربي سوريا، مسببة سقوط العديد من الضحايا المدنيين، متجاهلة اتفاق وقف إطلاق النار المبرم بين تركيا وروسيا في آذار 2020.
وفي تقرير نشرته الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في وقت سابق، أكدت أن نظام الأسد قتل 8 مدنيين بينهم طفل واحد، فيما قتلت القوات الروسية 3 مدنيين (طفلتان وامرأة)، خلال شهر كانون الثاني الماضي.
وكانت قد وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير نشرته بداية العام الحالي، مقتل 1,271 مدنياً خلال العام الفائت 2021، منهم 261 قتلوا على يد قوات النظام و65 مدنياً بسبب الهجمات الروسية.