“هم البنات للممات”..مقولةٌ حاضرة ليومنا هذا..فما تأثيراتها؟
كيف يمكن للأهل عدم التمييز في المعاملة ما بين الفتاة والشاب؟
يتداول مجتمعنا الكثير من الأمثال، ومنها مثل “همّ البنات للممات”؛ كدلالةٍ على أن الأنثى تبقى همّاً على كاهل والديها وأسرتها حتى أن نهاية العمر، ما بينَ خوفٍ مِن أن تقع في صغرها في شباكِ مَن يخدعها وسطَ مجتمعٍ يغفر للشاب زلّته ولا يغفرها للأنثى، وما بينَ همِّ زواجها من عدمه، وهمّ أن يكون زوجها صالحاً إن تزوجت، وهمّ المجتمع ونظرته إليها إن لم تتزوج، بينما يقف آخرون ضد هذا المثل، ويرون أن الفتاة سند لوالديها وداعمٌ لهما، وليست هماً وعبئاً على أهلها.
لبابة هواري، حاصلة على دبلوم عالي في التربية المبكرة، تحدثت لراديو الكل، على أي أساس قيل مثل “هم البنات للممات”، ولماذا لم يقال “هم الشباب للممات”، وما تأثيرات ذلك المثل، وكيف يمكن للأهل عدم التمييز في المعاملة ما بين الفتاة والشاب؟