نشرة أخبار الثانية عشرة ظهراً على راديو الكل | الأحد 07-02-2016
العناوين :
* تواصل الاشتباكات على عدة جبهات بريف حلب الشمالي، وآلاف النازحين ما زالو يحتشدون على الحدود التركية
- مقتل عشرات العناصر من قوات النظام خلال اشتباكات مع الثوار على أطراف الغوطة الشرقية
- البرلمان العربي يدعو لوقف فوري للقصف الجوي على السوريين
قضى طفلان جراء استهداف الطيران الروسي بلدة كفرحمرة بريف حلب الشمالي بالصواريخ صباح اليوم، كما طال قصف مماثل ” بلدات ” عندان وبيانون، وأطراف قرية باشكوي، في حين تواصلت الاشتباكات بين الثوار وقوات النظام على أطراف بلدة بيانون وقريتي ماير و تل مصيبين بريف حلب الشمالي دون حصول تقدم لأي طرف على حساب الآخر.
من جهة ثانية، تواصل احتشاد آلاف النازحين على الشريط الحدودي مع تركيا في منطقة اعزاز وعند معبر باب السلامة في ظل أجواء مناخية سيئة وهطول الأمطار بانتظار سماح السلطات التركية بدخولهم للأراضي التركية، فيما طلب وزير داخلية فرنسا بالأمس من نظيره التركي افتتاح المعابر أمام النازحين، في وقت عملت فيه منظمة الإغاثة التركية على نصب مئتي خيمة لإسكان النازحين بشكل مؤقت وقدمت لهم بعض المساعدات.
في شأن متصل، شدد المجلس المحلي لمدينة حلب على ضرورة الحفاظ على مخزون المدينة من المواد الغذائية والمحروقات، وذلك من خلال اتخاذ عدة إجراءات وهي تشكيل غرفة عمليات مشتركة لإدارة الأزمة الراهنة.
وطلب المجلس في بيان صادر عنه من حواجز الفصائل العسكرية منع إخراج المواد الغذائية والمحروقات خارج مدينة حلب.
كما أكد على أهمية إحداث دائرة مختصة في الأمور التموينية في مجلس مدينة حلب الحرة بالتنسيق مع المحكمة الشرعية وشرطة محافظة حلب الحرة، وتسيير دوريات تموينية مشتركة في المدينة لضبط المخالفين.
وطمأن المجلس بأنه سيعمل لمنع أي ضرر قد يلحق بهم جراء الظروف التي يمر بها ريف حلب؛ محذراً تجار الحروب من احتكار قوت الناس، تحت طائلة المحاسبة.
في سياق متصل، أكد وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أن بلاده لن تغلق أبوابها أمام الفارين من الموت، مشيراً إلى موجة اللجوء الجديدة التي بدأت إلى تركيا، نتيجة هجمات النظام والقوات المواليه له، المدعومة من روسيا، على مناطق متفرقة في محافظة حلب.
وأضاف” جاويش أوغلو” في تصريحات لصحيفة هولندية أنه بظل استمرار قصف النظام وهجامته ، فإن الأمر لن يقتصر على نزوح الـ 50 ألف أو الـ 70 ألف، بل ربما يهدد ثلاثة ملايين شخص يعيشون في حلب،ولا يمكن لتركيا أن تتحمل هذا العبء لوحدها بظل وجود مليونين وخمسمئة ألف لاجئ سوري حالياً في تركيا”.
وأوضح أن “سلطات بلاده تقوم ببعض الاجراءات الأمنية، خلال استقبال النازحين السوريين القادمين من حلب، في الحدود السورية التركية، لمنع انخراط الإرهابيين بينهم”.
ميدانياً ،في ريف دمشق، أعلن الثوار عن تمكنهم من قتل عشرات العناصر من قوات النظام إثر اشتباكات دارت بين الطرفين في محيط اللواء 39 على أطراف الغوطة الشرقية صباح اليوم ، كما جرت اشتباكات مماثلة بين الطرفين على عدة محاور في حي جوبر، ترافق ذلك مع استهداف قوات النظام الحي بالرشاشات الثقيلة.
إلى اللاذقية على الساحل السوري، حيث تمكنت قوات النظام من التقدم في قرية “قروجة” في جبل التركمان بالريف الشمالي مساء أمس، وتواردت أنباء بتمكنها من السيطرة على القرية، بعد معارك عنيفة مع الثوار واستهداف المنطقة بمئات القذائف الصاروخية وغارات من الطيران الروسي، بالمقابل تمكن الثوار من قتل ثمانية عناصر من قوات النظام وإصابة آخرين في الإشتباكات الدائرة بمحاور جبل التركمان.
إلى حمص وسط البلاد، حيث، أصيب عدد من المدنيين إثر استهداف الطيران الروسي مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي فجر اليوم، كما طال قصف مماثل مناطق الغنطو والمحطة وسنيسل، إلى ذلك تجددت الاشتباكات بين تنظيم داعش وقوات النظام قرب تلال حزم مهين ومنطقة الدوّة في ريف حمص الشرقي.
وفي حماة، المجاورة، استهدف الثوار مواقع لقوات النظام في معسكر جورين في ريف حماة الغربي بوصاريخ غراد صباح اليوم، ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر، من جهة أخرى، تمت مساء أمس عملية تبادل أسرى بين الثوار وقوات النظام في منطقة قلعة المضيق بريف حماة، تسلّم بموجبها جيش الفتح ثلاثة أسرى كانوا معتقلين في سجون النظام، بالمقابل تسلّم النظام أربعة أسرى كانوا لدى جيش الفتح.
جنوباً إلى درعا، حيث، استهدفت قوات النظام بالرشاشات الثقيلة بلدة اليادودة في ريف درعا الغربي، فيما طال قصف براجمات الصواريخ بلدتي الصوّرة والغارية الغربية، واقتصرت الأضرار على المادية.
سياسياً .. دعا البرلمان العربي برلمانات الدول الأعضاء بمجلس الأمن الدولي وأميركا اللاتينية والاتحاد الأوروبي وأفريقيا وآسيا، للضغط على النظام وداعميه، من أجل الوقف الفوري للقصف الجوي على السوريين، بالتزامن مع المفاوضات.
واعتبر رئيس البرلمان العربي “أحمد بن محمد الجروان” في بيان صادر عن أمس السبت أن وقف القصف في سوريا “أقل ما يمكن بذله في الوقت الحالي تمهيداً لجهد دولي جادٍ وحازمٍ لإنهاء معاناة السوريين وتحقيق طموحاتهم في الأمن والسلام والحرية”.
وعبّر” الجروان” عن استعداد البرلمان العربي للعمل مع هذه البرلمانات من أجل هذا الجهد الدولي الجاد وبما يخدم مصلحة الشعب السوري.
وفي الشأن السياسي أيضاً ، يعتزم وزير الدفاع الأمريكي “آشتون كارتر” مناقشة نظيره السعودي الأمير “محمد بن سلمان” تفاصيل الخطة العسكرية للمملكة حول دخول قواتها البرية إلى سوريا لمحاربة تنظيم داعش.
جاء ذلك على لسان مصدر عسكري في البنتاغون ، بحسب ما أوردته صحيفة الشرق الأوسط ، في عددها الصادر اليوم.
وكان المتحدث الرسمي باسم البيت الأبيض ” جوش آرنست” رحب بالأمس بالمبادرة التي قدمتها السعودية، معبرًا عن أمله بقيام دول أخرى باتخاذ خطوات مماثلة لتسريع الحملة ضد تنظيم داعش.
في السياق.. نقلت الصحيفة عن رئيس الائتلاف السوري المعارض “خالد خوجة” قوله: “إن التدخل من قبل الأصدقاء، خاصة العرب، لدعم الجيش الحر كان ضرورياً منذ بدأت المواجهات المباشرة بين الجيش الحر والميليشيات الشيعية من جهة وضد تنظيم داعش من جهة أخرى، أما بعد التدخل الروسي
فأصبح الأمر مصيرياً”.
بدوره.. أكد مسؤول في مكتب رئيس الوزارء التركي ” أحمد داود أغلو” وجود تعاون وثيق بين السعودية وتركيا من أجل مصلحة الشعب السوري واتفاق على عدم تركه وحيداً في مواجهة آلقة القتل ، مشيراً إلى زيارة رئيس الأركان التركي إلى السعودية ضمن وفد رئيس الوزارء.