“هولندا والتشيك” تعتزمان إرسال أسلحة عسكرية إلى أوكرانيا لمواجهة الغزو الروسي
المساعدات العسكرية لأوكرانيا تتمثل في الصواريخ المضادة للدروع والطائرات
تعتزم كل من هولندا والتشيك إرسال معدات عسكرية إلى أوكرانيا، في الأيام القليلة القادمة، استجابة لرغبة العاصمة “كييف”، وذلك في ظل إعلان الرئيس الأوكراني أن شركائه الغربيين سيرسلون أسلحة ومعدات جديدة لبلاده.
وبحسب بيان مشترك صادر عن وزارتي الدفاع والخارجية الهولندية نقلته وكالة أنباء الأناضول، اليوم السبت، أن أوكرانيا طلبت دعماً عسكرياً إضافياً وستتم تلبية طلبها.
وأوضح البيان، أن هولندا تعتزم إرسال 200 صاروخ أمريكي مضاد للطائرات من طراز “ستينغر” إلى أوكرانيا في أقرب وقت ممكن.
وأشار إلى أن بعض المعدات العسكرية المختلفة مثل الأسلحة وأنظمة الرادار والخوذات شُحنت اليوم، وسيتم إرسال المعدات الأخرى في وقت لاحق.
فيما نقلت وكالة “رويترز” عن وزارة الدفاع التشيكية، أن الحكومة وافقت على إرسال أسلحة وذخيرة بقيمة 8،6 مليون دولار لمساعدة أوكرانيا في الدفاع عن نفسها ضد غزو روسيا .
وأشارت الوزارة إلى أن الشحنة، التي تشمل أسلحة آلية وبنادق هجومية وأسلحة خفيفة أخرى، سيتم تسليمها من الجانب التشيكي إلى موقع تختاره أوكرانيا، منوهة بأن “مساعداتها لم تنته بعد”.
ويأتي ذلك بعد أن أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم السبت أن شركائه الغربيين سيرسلون أسلحة جديدة ومعدات لأوكرانيا، بعد حديثه مع الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” بحسب صحيفة القدس العربي.
وكانت “كييف” تلقت في وقت سابق مساعدات دفاعية من الولايات المتحدة الأمريكية ودول البلطيق وبريطانيا تتمثل بصواريخ مضادة للدروع والطائرات بالإضافة إلى مساعدات دفاعية أمريكية بقيمة 200 مليون دولار، بحسب قناة الحرة الأمريكية.
وتتواصل المعارك حول العاصمة الأوكرانية كييف بعد محاصرتِها من قبل القواتِ الروسية التي تدفقت من بيلاروسيا وجنوب البلاد، بينما تعرضت مبانٍ سكنية لقصفٍ روسي، بحسب ما أعلنه وزير الداخلية الأوكراني.
وبدأت روسيا بغزو أوكرانيا، فجر الخميس الماضي، تبعتها ردود فعل غاضبة من عدة دول ومطالبات بتشديد العقوبات على موسكو.