بيدرسون قلق من تأثير الأوضاع في أوكرانيا على مساعيه الدبلوماسية
المبعوث الأممي يقول إنه سيواصل العمل على تنفيذ القرار 2254، على الرغم من الصعوبات
عبر المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون عن قلقه الشديد إزاء تأثير الأوضاع في أوكرانيا على الدفع الدبلوماسي لمساعيه في تنفيذ القرار 2254 للتوصل إلى حل سياسي في سوريا.
ونقل موقع الأمم المتحدة الرسمي عن بيدرسون قوله في كلمة في مجلس الأمن أمس إنه سيواصل العمل لتنفيذ بنود قرار مجلس الأمن الدولي 2254 بشأن الحل السياسي في سوريا
وأضاف: “أنا قلق للغاية من أن الدبلوماسية الدولية البناءة المطلوبة لدفع هذا الأمر قد تكون أكثر صعوبة مما كانت عليه بالفعل، على خلفية العمليات العسكرية الدائرة حالياً في أوكرانيا”.
وقال “من الواضح أن هناك حالة من الجمود، ومعاناة شديدة، وأن الحل السياسي هو المخرج الوحيد وهذا يتطلب عملية سياسية يقودها السوريون ويملكها السوريون، ويجب أن تكون مدعومة بدبلوماسية دولية بنّاءة مهما كان ذلك صعبا وخاصة في الوقت الحالي.”
وأضاف أن “الجولة السابعة من اجتماعات اللجنة الدستورية السورية، ستعقد بتيسير من الأمم المتحدة في جنيف، يوم 21 آذار المقبل”.
وقال: “كنت أسعى إلى تحديد المجالات كي يتم التوصل إلى توافق في الآراء بشأن سلسلة من تدابير بناء الثقة المتبادلة في القرار 2254 ويمكن تنفيذها بالتوازي، وخطوة أمام خطوة وخلال العملية، لاستكشاف كيف يمكن بناء عملية سياسية أوسع لمعالجة جميع القضايا في القرار (2254).”
وأضاف موجها كلامه لأعضاء مجلس الأمن: كل شهر أوجه انتباهكم إلى حقيقة أن السوريين في جميع أنحاء البلاد وأولئك الذين نزحوا يواجهون الفقر والجوع على مستويات أعلى من أي وقت مضى في الصراع. لكن اسمحوا لي أن أشير إلى أن التنفيذ الكامل لقرار 2585 مهم ليس فقط على الصعيد الإنساني ولكن أيضا في سياق بناء الثقة.
وأشار بيدرسون إلى أنه عسكريا، ظلت الخطوط الأمامية دون تغيير، “لكننا لا نزال نرى كل بوادر الصراع الساخن المستمر” ويمكن للوضع أن يشتعل في أي وقت.