في اتصال مع “بوتين”.. رأس النظام يدعم الغزو الروسي لأوكرانيا
بشار الأسد يزعم أن نظامه يواجه "التطرّف" وروسيا تواجه "النازية".
أعرب رأس النظام بشار الأسد في اتصال هاتفي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عن دعمه وتأييده للعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، معتبراً أن نظامه يواجه “التطرّف”، وروسيا تواجه “النازية”.
وبحسب ما نشر حساب “الرئاسة” في مواقع التواصل الاجتماعي، فإن رأس النظام اعتبر أنّ ما يحصل اليوم في أوكرانيا، هو :تصحيحٌ للتاريخ وإعادةٌ للتوازن إلى العالم الذي فقده بعد تفكك الاتحاد السوفيتي”، حسب تعبيره.
وأضاف “الهيستريا الغربية تأتي من أجل إبقاء التاريخ في المكان الخاطئ لصالح الفوضى التي لا يسعى إليها إلا الخارجون عن القانون.. روسيا اليوم لا تدافع عن نفسها فقط وإنما عن العالم وعن مبادئ العدل والإنسانية”، على حد قوله.
وحمل رأس النظام الدول الغربية مسؤولية ما يحصل قائلاً إن “الغرب يستخدم أساليبه القذرة لدعم الإرهابيين في سوريا والنازيين في أوكرانيا وفي أماكن مختلفة من العالم”.
وأكد بشار الأسد أن “سوريا تقف مع روسيا الاتحادية انطلاقاً من قناعتها بصوابية موقفها، ولأنّ مواجهة توسع الناتو هو حقٌ لروسيا، لأنه أصبح خطراً شاملاً على العالم وتحول إلى أداةٍ لتحقيق السياسات غير المسؤولة للدول الغربية لضرب الاستقرار في العالم”، حسب زعمه.
واستطرد بشار الأسد قائلاً إن “العدو الذي يجابهه الجيشان السوري والروسي واحد، ففي سوريا هو تطرفٌ وفي أوكرانيا هو نازية”.
وأردف أن “روسيا الاتحادية سوف تعطي درساً للعالم بأن الدول العظمى لا تكون عظمى بقوتها العسكرية فقط، وإنما باحترام القانون والأخلاق العالية والمبادئ الإنسانية”.
وتزامن دعم رأس نظام الأسد للاجتياح الروسي لأوكرانيا، مع وصول الجيش الروسي لمشارف العاصمة الأوكرانية كييف.
وكان قد أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في خطاب مسجّل اليوم الجمعة، أن 137 أوكرانياً على الأقل قُتِلوا وأُصيب 316 آخرين، في اليوم الأول من الحرب الروسية على بلاده.
كما أعلن زيلينسكي التعبئة العسكرية العامة لمواجهة الاجتياح الروسي، بحسب مرسوم نُشر على الموقع الإلكتروني للرئاسة الأوكرانية.
وكان قد أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فجر الخميس، إطلاق عملية عسكرية في إقليم دونباس شرقي أوكرانيا، ومع بدء دخول الجيش الروسي إلى الأراضي الأوكرانية، توالت ردود الأفعال الدولية المنددة بهذا الهجوم.