العراق يعلن أن حدوده مع سوريا “مؤمنة” وقواته “تمسك بزمام الأمور”
يأتي ذلك في ظل إعلان القوات العراقية بشكل متكرر ضبط متسللين على الحدود مع سوريا
أعلن المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة العراقية، “تحسين الخفاجي”، اليوم الخميس، أن الحدود مع سوريا “آمنة”، بحسب موقع قناة روسيا اليوم.
وأضاف الخفاجي أن “القوات العراقية عززت تواجدها بأكثر من خط دفاع، بالإضافة إلى حفر الخنادق واستخدام الكاميرات الحرارية والأسلاك الشائكة بالإضافة إلى المراقبة الجوية”.
ولفت إلى أن “توجيهات القائد العام للقوات المسلحة أكدت على أهمية تشديد الإجراءات على الحدود مع سوريا خاصة بعد التطورات الأخيرة في سجن غويران”.
وأشار إلى أن “الحدود مع سوريا آمنة بشكل كامل وقواتنا تمسك في زمام الأمور هناك”.
ويأتي ذلك في ظل إعلان القوات العراقية بشكل متكرر ضبط متسللين على الحدود مع سوريا، ولا سيما على الحدود مع “نينوى”، دون الكشف عن أسباب التسلل وهويات الموقوفين.
كما شهدت المناطق الحدودية بين العراق وسوريا خلال الأشهر الماضية، عمليات تسلل لعناصر تنظيم “داعش”، الذي نفذ هجمات عدة ضد القوات العراقية وميليشيا “الحشد الشعبي” في محافظة صلاح الدين، بحسب ما أفادت وسائل إعلامية عراقية.
وفي كانون الثاني الماضي، أعلنت السلطات العراقية، ضبط 6 أشخاص، تسللوا إلى العراق، قادمين من سوريا، وفق ما أفادت وكالة الأنباء العراقية (واع).
قائد شرطة نينوى “اللواء ليث خليل خضر”، قال في حزيران الماضي، إن حدود محافظة نينوى شمالي البلاد مع سوريا، باتت “مؤمّنة” و”لا إمكانية لدى الإرهابيين بالتسلل من خلالها”.
وأصدر رئيس الوزراء العراقي “مصطفى الكاظمي”، في 10 من الشهر نفسه، تعليمات بضبط الحدود مع سوريا، وتجهيز الشريط الحدودي بالكاميرات الحرارية وأجهزة الطاقة، إضافة إلى تعزيز القطعات العسكرية هناك.
ويشترك العراق مع سوريا بحدود تمتد إلى أكثر من 600 كيلومتر، وتستغل الميليشيات الإيرانية أجزاء منها، لإرسال العناصر والأسلحة إلى مواقعها في الجانب السوري، تحت أعين السلطات العراقية.