روسيا تستعيد 9 أطفال من عائلات داعش من مخيم “روج”
أعمار الأطفال تتراوح ما بين الـ 5 سنوات والـ 16 سنة
تسلمت مفوضية الرئاسة الروسية لشؤون الأطفال، 9 أطفال روس من عائلات تنظيم “داعش” المحتجزين لدى قوات سوريا الديمقراطية بمخيم” روج” في ريف الحسكة.
وبحسب قناة روسيا اليوم تأكدت هويات الأطفال بعد سحب عينات من الحمض النووي، كما جرى توقيع بروتوكول مع الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، ممثلة “بعبير إيليا” من دائرة العلاقات الخارجية”.
وأضافت أنه “بلغ عدد الأطفال الروس الذين استرجعوا حتى الآن 244 طفلاً، أُعيدوا على 8 دفعات.
بدورها نقلت وكالة “هاوار” المحلية المقربة من قوات سوريا الديمقراطية عن “عبير إيليا” نائبة الرئاسة المشتركة لدائرة العلاقات الخارجية للإدارة الذاتية قولها: إن “الأطفال الذين تم تسليمهم إلى الحكومة الروسية هم “يتامى الوالدين ومن الحالات الإنسانية، وتراوح أعمارهم ما بين الـ 5 سنوات والـ 16 سنة”.
وأشارت “عبير” إلى أن استعادة الأطفال فقط ليس حلاً جذرياً، بل على روسيا التعاون مع الإدارة الذاتية حول ملف داعش بشكل عام، سواء في مخيم الهول أو روج، بالإضافة إلى معتقلي داعش لدى “قوات سوريا الديمقراطية”.
وأعلنت المفوضة الروسية لحقوق الأطفال، آنا كوزنيتسوفا، في وقت سابق، أن 19 طفلاً روسياً عادوا إلى بلدِهم قادمين من مخيمي الهول والروج شمال شرقي سوريا، على متن طائرة روسية هبطت في مطار عسكري بضواحي موسكو.
وأشارت، حينها، إلى أن لدى السلطات الروسية أوراقاً أخرى جاهزة لـ 96 طفلاً روسياً يقيمون حالياً في مخيمات بسوريا، وكانت روسيا استعادت 57 طفلاً من مخيم الهول في العام 2020.
ونشطت عملية استعادة الأطفال الأجانب من المخيمات التي تسيطر عليها الوحدات الكردية في الفترة الأخيرة بالتزامن مع تزايد انتشار فيروس كورونا في معظم المناطق السورية إضافةً إلى تردي الواقع الصحي في تلك المخيمات.
وتشكّل قضية “عوائل داعش” الأجانب المحتجزين في مخيمي “الهول” و”روج” بمحافظة الحسكة، ما يشبه “أزمة دولية” داخل الأراضي السورية، حيث ترفض غالبية دولهم استعادتهم.
ويعيش في مخيمات الاحتجاز التابعة لما تسمى بـ الإدارة الذاتية” في شمال شرقي سوريا وحدها نحو 12 ألف أجنبي، 8 آلاف طفل و4 آلاف امرأة، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.