صاروخ روسي يستهدف محيط مخيمات ترحين في الباب
مصدر عسكري من الجيش الوطني رجح أن يكون القصف وتحليق الطيران هي طلعات تدريبية للقوات الروسية
نفذ الطيران الحربي الروسي الليلة الماضية، غارة جوية على محيط مخيمات ترحين بريف مدينة الباب الخاضعة لسيطرة الجيشين التركي والوطني السوري وفقاً لما قال مراسل راديو الكل.
وأضاف مراسلنا في ريف حلب نقلاً عن مصدر عسكري في الجيش الوطني، أن القصف كان عبارة عن صاروخ روسي من طراز جو- جو تناثرت شظاياه على منازل المدنيين في قرية الحدث شمالي مدينة الباب.
وأشار المصدر ذاته إلى أن القصف سبقه إلقاء الطيران الروسي قنابل ضوئية على محور “عبلة حزوان” غربي المدينة، بالإضافة إلى تحليق مكثف للطيران الحربي الروسي والاستطلاع في سماء المنطقة.
ورجح المصدر أن يكون القصف وتحليق الطيران هي طلعات تدريبية للقوات الروسية مع قوات نظام الأسد.
وبحسب مراسلنا، فإن حالة من الرعب والخوف سيطرت الأهالي في قرية الحدث والقرى والمخيمات المحيطة بها بعد هذه الغارة الجوية الروسية.
وتستمر روسيا وقوات النظام في قصف مناطق شمال غربي سوريا بين الحين والآخر موقعة ضحايا مدنيون أغلبهم من النساء والأطفال.
وتعرضت قريتا ترحين والحمران في آذار من العام الماضي لقصف بصواريخ أرض- أرض تحمل قنابل عنقودية ما أدى إلى إصابة مدنيين اثنين بجروح و اندلاع حرائق كبيرة في مصافي تكرير الوقود البدائية.
وتعتبر منطقة ترحين المستهدفة مكاناً لتجمع الفيول القادم من مناطق قوات سوريا الديمقراطية إلى المناطق المحررة، حيث تتعرض المنطقة لاستهدافات مستمرة دون معرفة الهدف من ذلك.
ويسيطر على المنطقة الجيشان الوطني السوري والتركي حيث تتبع المنطقة المستهدفة منطقة عملية درع الفرات التي أُطلقت في 24 آب 2016، وطهرت مساحة 2055 كيلومتراً مربعاً من الأراضي شمالي سوريا، من الإرهابيين.