مقتل 3 عناصر من النظام بقصف إسرائيلي على محيط دمشق
في ثاني قصف من نوعه خلال الـ 24 ساعة الماضية وخامس قصف خلال العام الحالي
قُتل ثلاثة عناصر من قوات النظام جراء قصف صاروخي إسرائيلي، على محيط دمشق، بحسب ما أفادت وكالة “سانا”، وذلك في ثاني قصف من نوعه خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وذكرت الوكالة أنه “حوالي الساعة الواحدة و 10 دقائق من فجر اليوم الخميس، نفذ الجيش الإسرائيلي عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ من اتجاه شمال بحيرة طبريا مستهدفاً بعض النقاط في محيط مدينة دمشق”.
وأضافت الوكالة، أن “وسائط دفاعنا الجوي تصدت لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها”، وقُتل 3 عناصر للنظام ووقعت خسائر مادية.
ولم تذكر “سانا” طبيعة المواقع العسكرية التي تم استهدافها كما لم تعلق إسرائيل على هذا القصف حتى ساعة إعداد هذا الخبر.
وأمس الأربعاء شن الجيش الإسرائيلي هجوماً صاروخياً على مواقع عسكرية تابعة لنظام الأسد في جنوبي سوريا، اقتصرت على الخسائر المادية.
ومع هذا القصف الجديد تصبح حصيلة القصف الإسرائيلي على مواقع قوات النظام وميليشيات إيران منذ مطلع العام 2022 الحالي إلى 5 هجمات.
وقبل يومين دعا وزير خارجية النظام فيصل المقداد إسرائيل “إلى عدم اختبار صبر النظام وإرادته، منوهاً بأن النظام لديه القدرة على الرد على القصف الإسرائيلي المتكرر”، محذراً من “التمادي” في “الاعتداء على سوريا”.
وفي 16 من شباط الحالي، تعرضت عدة نقاط جنوب دمشق، لقصف صاروخي إسرائيلي مصدره الجولان المحتل بحسب وكالة “سانا”، التي قالت حينها، أن القصف استهدف محيط بلدة زاكية وأدى إلى وقوع خسائر مادية.
وتشن إسرائيل بشكل متكرر غارات ضد مواقع النظام ومليشيا إيران، بعضها يعترف بها النظام والباقي تبقى طي الكتمان دون الإفصاح عنها.
وتقول إسرائيل إنها تهدف من وراء تلك الغارات إلى التصدي لمحاولات إيران التمركز في سوريا.
ولا تتحدث إسرائيل إلا نادراً عن تنفيذ ضربات في سوريا، لكنها تكرّر أنّها تسعى إلى استهداف شحنات ومواقع إيرانية في سوريا.