مقتل قائد لواء “شهداء اليرموك” المتهم بمبايعة داعش غربي درعا
القيادي كان معتقلاً في سجون النظام منذ آب 2018 وتم الإفراج عنه منذ نحو شهرين
اغتال مسلحون مجهولون، اليوم الأربعاء، قيادياً سابقاً بتنظيم داعش، من خلال إطلاق الرصاص عليه بصورة مباشرة في ريف درعا الغربي وسط تزايد عمليات الاغتيال في المحافظة.
وبحسب تجمع أحرار حوران، فإن القيادي “كمال حميد الجاعوني” تم اغتياله على الطريق الواصل بين بلدتي عابدين وبيت آره غربي درعا.
وأضاف التجمع -الذي ينقل أخبار الجنوب السوري- أن “الجاعوني” ينحدر من بلدة الشجرة وشغل عدة مناصب إدارية في التنظيم خلال سيطرته على مناطق في الريف الغربي.
وأشار إلى أن قوات النظام اعتقلت “الجاعوني” في آب عام 2018 خلال الحملة العسكرية التي شنها النظام على درعا، منوهاً بأنه تم الإفراج عنه في 13 كانون الأول عام 2021.
من جانبها أفادت شبكة درعا 24 المحلية، بأن “الجاعوني” كان يشغل قائد فصيل شهداء اليرموك المتهم بمبايعة تنظيم داعش قبل أن يسلم نفسه مع مجموعته للنظام إبان دخول الأخير إلى المنطقة عام 2018 وسجنه والإفراج عنه منذ شهرين.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن العملية حتى ساعة كتابة هذا الخبر، إلا أن مثل هذه العمليات غالباً ما تسجل ضد مجهولين دون معرفة الفاعلين.
وتسجل مدن وبلدات محافظة درعا بين الحين والآخر عمليات اغتيال وتفجيرات تطال مدنيين وقادة وعناصر من نظام الأسد، وعناصر سابقين من فصائل المعارضة وسط وضع أمني متردي.
وأول أمس الاثنين قتل قيادي سابق في الجيش السوري الحر(إسماعيل الدرعان)، برصاص مسلحين مجهولين، في ريف درعا الشرقي، بعد ثلاثة أيام من نجاة قياديين آخرين من عملية مماثلة في درعا البلد.
وبحسب تجمع أحرار حوران فإن “الدرعان” من أهم الشخصيات المعارضة المطلوبة للأفرع الأمنية في محافظة درعا، ويتهمه النظام بقيامه ومجموعته بأعمال عسكرية استهدفت حواجزه ومواقعه الأمنية شرقي درعا.
وأكد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، الاثنين، أن نظام الأسد ينشر الفوضى وعدم الاستقرار بشكل منهجي في محافظة درعا من خلال زيادة عمليات الاغتيال والخطف والسرقة.
وتسود محافظة درعا حالة من الفوضى والفلتان الأمني منذ سيطرة قوات النظام عليها في 2018، بإشراف روسي، حيث تكثر عمليات القتل والخطف والتجارة بالمخدرات والسرقة.