نفي “أبو عمشة” و5 قياديين من فصيل “سليمان شاه” خارج “غصن الزيتون”

أصدرت اللجنة التحقيق الثلاثية بانتهاكات فصيل “سليمان شاه”، قراراً بنفي قائد الفصيل محمد الجاسم (أبو عمشة) وعدد من قياديي الفصيل، خارج منطقة عمليات “غصن الزيتون” شمالي حلب.

ونشرت اللجنة بياناً أمس الثلاثاء، ينص على نفي محمد الجاسم، ووليد الجاسم (سيف)، ومالك الجاسم (أبو سراج) لمدة عامين هجريين خارج منطقة “غصن الزيتون” التي تضم مدينة عفرين وأريافها.

كما قررت اللجنة نفي قياديين آخرين، هم عامر عذاب المحمد وحسان خالد الصطوف وأحمد خوجه مدة عام هجري واحد، خارج منطقة “غصن الزيتون”.

وأكد بيان اللجنة، تجريم جميع المذكورين آنفاً بـ”جرم الفساد”، وتثبيت قرار اللجنة الصادر بتاريخ 16 شباط الحالي، والذي نصّ على عزل أبو عمشة عن جميع مهامه الموكلة إليه، وعدم تسليمه شيئاً من مناصب الثورة لاحقاً، وشمل قرار العزل للأسماء المذكورة لما ثبت عليهم من التهم الموجهة إليهم.

وقررت اللجنة إخلاء سبيل وليد الجاسم وأحمد محمد خوجه فور صدور القرار، كذلك إخلاء سبيل عامر عذاب المحمد بعد دفعه مبلغ 15 ألف دولار أميركي لشخص يدعى أحمد علي الفارس.

كما ثبتت اللجنة قرارها الصادر في 17 شباط الحالي، بمتابعة الدعاوى المالية المتعلقة بفصيل “سليمان شاه”، وقضايا أُخرى وألزمت الفصيل بدفع مبلغ 5 آلاف دولار أميركي، للمدعو عبد الرحمن صطيف ياسين، تعويضاً له عن طعنه.

وأكدت لجنة التحقيق الثلاثية المكونة من الشيخ موفق العمر، والشيخ أحمد علوان، والشيخ عبد العليم عبد الله، أن قرارها بشأن الفصيل مبرم.

وبدأ عمل اللجنة في تشرين الثاني الماضي، بجولات في منطقة الشيخ حديد بعفرين للاستماع إلى الشكاوى من المدنيين.

وقالت اللجنة في وقت سابق، إنها بذلت كل الجهود المتاحة للاستماع إلى ما أمكن من الشكاوى والدعاوى، ومطالعة البينات والأدلة، مشيرة إلى كثرة العراقيل التي واجهتها في أثناء ذلك.

ودعت أصحاب القرار والنفوذ على الأرض في المنطقة، للتحرك ومنع الساحة من الانزلاق إلى الاحتكام للسلاح، موصية الجميع بحقن الدماء وحفظ الأنفس.

والخميس الفائت، أعلنت غرفة عمليات “عزم” التابعة لـ”الجيش الوطني السوري”، في بيان، تبنيها بشكل كامل قرارات لجنة رد الحقوق، في القضايا المتعلقة بفصيل “سليمان شاه”، وثمنت الجهود التي بذلتها اللجنة، وتعهدت بتنفيذ القرارات والتوصيات الصادرة عنها.

حلب – راديو الكل