“صحة إدلب الحرة” تعلن افتتاح محطتين لإنتاج الأوكسجين
تبلغ القدرة الإنتاجية للمحطتين 720 أسطوانة أوكسجين يومياً، وفق ما ذكرت مديرية الصحة بإدلب.
أعلنت مديرية الصحة الحرة في إدلب، أمس الثلاثاء، افتتاح محطتين لإنتاج الأوكسجين، بالشراكة مع منظمة “هيومان أبيل”، وذلك بهدف دعم القطاع الصحي المرهق بشمال غربي سوريا، جرّاء الانتشار الواسع لفيروس كورونا، منذ شهور.
وافتُتحت المحطتان لإنتاج الأكسجين في مدينتي إدلب وسرمدا، بهدف “المساهمة في تزويد المشافي ومراكز علاج مرضى كوفيد بالأكسجين”، وفق ما ذكرت المديرية عبر معرّفاتها.
وأوضحت: “تبلغ القدرة الإنتاجية للمحطتين 720 أسطوانة أوكسجين يومياً، وهو ما يغطي حوالي 45 بالمئة من العجز الذي كنا نعاني منه خلال مرحلة ذروة الإصابات بكوفيد أواخر العام الماضي”.
وأضافت: “تأتي هاتان المحطتان ضمن جهود الاستجابة الطبية لجائحة كوفيد، والتي تبذلها المديرية بالتعاون مع المنظمات الإنسانية الشريكة”.
وحضر افتتاح المحطتين الدكتور سالم عبدان مدير صحة إدلب، والمدير الإقليمي لمنظمة هيومان أبيل في تركيا عبيد الله ساكين، والدكتور إبراهيم ألطان المدير العام للهلال الأحمر التركي.
يأتي ذلك، في وقت تتصاعد فيه أعداد الإصابات بفيروس كورونا بشكل ملحوظ، في شمال غربي سوريا، وسط انقطاع الدعم عن العديد من المستشفيات والمراكز الطبية.
ويوم الجمعة الماضي، أكدت مديرية الصحة الحرة في إدلب، رصد المتحور الجديد لفيروس كورونا “أوميكرون” في 65% من العينات المأخوذة مؤخراً، بمناطق شمال غربي سوريا، في إدلب وريف حلب.
وأضافت في بيان، أن هذه النسبة التي أظهرتها نتائج التنميط الجيني، تمثل مدى انتشار المتحوّر في المنطقة، وهو ما يفسر الازدياد الملحوظ بأعداد المصابين مؤخراً.
وشددت المديرية على ضرورة تلقي اللقاح المضاد لفيروس كورونا، والالتزام بإجراءات الوقاية، محذرة من ذروة إصابات جديدة قد تضرب المنطقة.
وتشهد القطاعات الطبية في عموم المناطق السورية ضعفاً في الإمكانيات المادية وقلة بالمعدات والتجهيزات الطبية، في ظل انتشار واسع لوباء كورونا، وعدم قدرة الجهات الصحية السيطرة عليه بشكل جيد.