وزير الخارجية المصري يؤكد ضرورة إنهاء “الجمود” في المشهد السياسي السوري
الوزير المصري بحث الأوضاع في سوريا مع المبعوث الأممي غير بيدرسون.
دعا وزير الخارجية المصري سامح شكري إلى تسوية شاملة في سوريا تعيد السيادة على كامل التراب الوطني بما يحفظ استقلالية قرارها السياسي بحسب ما أورده موقع روسيا اليوم.
وأعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد حافظ، أن الوزير أكد خلال مكالمته الهاتفية مع بيدرسن على “حرص مصر البالغ على الدفع قدما بالعملية السياسية في سوريا، وإنهاء حالة الجمود السياسي التي تعتري المشهد السوري”.
وشدد وزير الخارجية المصري على “ضرورة أن تضمن التسوية الشاملة للأزمة بسط سوريا لسيادتها على كامل ترابها الوطني، وبما يحفظ استقلالية قرارها السياسي”.
وأشار شكري إلى “ضرورة تغليب المصلحة الوطنية لسوريا فيما بين مختلف الأطراف المعنية بالأزمة السورية، وبما يضع حداً للأزمة الممتدة لأكثر من عقد، وتداعياتها الإنسانية على الشعب السوري الشقيق”.
بدروه، أطلع المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسن، وزير الخارجية المصري على التحركات والاتصالات الجارية، سعياً نحو تحريك مسارات التسوية السياسية للأزمة السورية، معرباً عن “تقديره للدور المصري الداعم لجهود التسوية”.
ولم تنتج الجولة السادسة من محادثات “اللجنة الدستورية السورية” التي جرت في جنيف في تشرين الأول الماضي، أي اختراقات ملموسة.
وتقود مصر إلى جانب دول عربية أُخرى مثل الجزائر والإمارات والأردن جهوداً، لإعادة منح مقعد سوريا في جامعة الدول العربية، إلى نظام الأسد.
وكان قد صرّح الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، مطلع الشهر الحالي، أن “عودة سوريا للجامعة وحضورها للقمة المقبلة بالجزائر مرهون بتوافق عربي، واستجابة دمشق مع المواقف العربية المطروحة”.
وعلّقت جامعة الدول العربية، عضوية سوريا، بعد استخدام نظام الأسد العنف المفرط ضد المحتجين المعارضين له عام 2011.