نشرة أخبار الخامسة مساءً على راديو الكل | السبت 06-02-2016

العناوين

 

  • استمرار المعارك بين الثوار وقوات النظام في ريف حلب الشمالي
  • منظمة الإغاثة التركية تبدأ بإنشاء مخيمات لنازحي ريف حلب الشمالي
  • مقتل 26 عنصراً من الحرس الثوري الإيراني في سوريا خلال الأسبوعين الماضيين

 

دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام في أطراف بلدة بيانون في ريف حلب الشمالي، في حين استهداف الثوار تجمعات قوات النظام في بلدتي نبل والزهراء، وكانت قوات النظام مدعومة بمليشيات متعددة الجنسية وتحت غطاء جوي روسي كثيف سيطرت على بلدة رتيان بعد اشتباكات عنيفة مع الثوار مساء أمس.

وفي سياق متصل،  تواصل احتشاد آلاف المدنيين بالقرب من الشريط الحدودي مع تركيا، ولم تسمح السلطات التركية بإدخالهم حتى الآن، بظل توارد أنباء عن البدء بإقامة مخيمات لهم بالقرب من الحدود التركية، حيث أعلنت منظمة الإغاثة التركية عن البدء بإقامة مئتي خيمة للنازحين وتقديم وجبات طعام لهم.


وفي سياق منفصل، قالت وسائل إعلام رسمية وأخرى شبه رسمية إيرانية، إن 26 عنصرًا من الحرس الثوري الإيراني، قتلوا خلال الأسبوعين الماضيين، في معارك مع فصائل المعارضة السورية.

وأضافت وسائل الإعلام، أن عناصر الحرس الثوري الإيراني، الذين يقاتلون إلى جانب نظام الأسد ، قتلوا في معارك بمحافظة حلب شمالي سوريا.

كما بيّنت أن أعلى رتبة بين القتلى “محسن كاجاريان” الذي يعد من كبار قادة الحرس الثوري العاملين في سوريا، وكان يقود ما يسمى “لواء الإمام رضى المدرع 1″، حيث قتل الأربعاء الماضي في حلب، خلال اشتباكات مع فصائل معارضة.

سياسياً.. أبلغ المبعوث  الدولي إلى سوريا، “ستيفان دي ميستورا”، مجلس الأمن الدولي، أمس الجمعة، أن وحشية النظام المدعوم من روسيا، كانت وراء تجميد مفاوضات جنيف”.

جاء ذلك في معلومات كشف عنها مندوب فرنسا الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير فرانسوا ديلاتر، عن إفادات ” دي ميستورا” خلال الجلسة  المغلقة التي عقدها مجلس الأمن بالأمس حول سوريا.
و قال ” ديلاتر” للصحفيين، إن دي ميستورا أكد في إفادته، أن “نظام الأسد، لم يقدم أي تنازلات في مفاوضات جنيف، التي تم تجميدها حتى 25 فبراير/شباط الجاري”.

وأكد  مندوب فرنسا على ضرورة أن يسير الوضع الإنساني جنباً إلى جنب مع العملية السياسية ، مشيراً أنه بدون ذلك لا يمكن التفاوض ولن تكون هناك تسوية”، ومشدداً على ضرورة “امتثال النظام ، لقرارات مجلس الأمن”.

من جهته.. قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أنه من الضروري محاسبة روسيا على من قتلتهم في سوريا.
واعتبر في مؤتمر صحفي، عقده مع نظيره السنغالي “ماكي سال” أمس الجمعة، أن” روسيا تغزو سوريا وتسعى لإقامة دويلة للأسد”، كما أنها شريكة مع النظام بقتل 400 ألف سوري”.

ووصف” أردوغان” الاتهامات الروسية لأنقرة بالإعداد لتدخل عسكري في سوريا بأنها “مضحكة”، متهماً روسيا “باجتياح” سوريا.


وبالعودة للشأن الميداني، دمّر الثوار آلية تابعة لقوات النظام عند حاجز الزلاقيات في ريف حماة  الشمالي صباح اليوم، فيما استهدف الطيران الروسي قرى الزيارة والمنصورة والقرقور في سهل الغاب بالريف الغربي.

جنوباً إلى درعا، دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام من جهة الصوامع في بلدة اليادودة بالريف الغربي، فيما استهدف الثوار براجمات الصواريخ مواقع قوات النظام في قرية خربة غزالة، إلى ذلك قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة بلدتي الغارية الغربية وصيدا، بينما طال قصف براجمات الصواريخ مدينة داعل، واقتصرت الأضرار على المادية.

وفي ريف دمشق، اندلعت مواجهات بين الثوار وقوات النظام  على أطراف منطقة المرج في الغوطة الشرقية، قضى خلالها عنصران من الثوار، في حين قصفت قوات النظام براجمات الصواريخ الأبنية السكنية في المرج ما تسبب بدمار بعض الممتلكات المادية، في حين تعرض حي جوبر لإستهداف بالرشاشات الثقيلة.

شمالاً في إدلب، تصدى الثوار لمحاولة تقدم  قوات النظام  مدعومة بغطاء جوي روسي باتجاه بلدة السرمانية في منطقة جسر الشغور في ريف ادلب الغربي مساء أمس.

في اللاذقية على الساحل السوري، دارت إشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام في عدة محاور بجبل الأكراد في الريف الشمالي، في محاولة جديدة من النظام التقدم في المنطقة، حيث تمكن الثوار من قتل عدد من عناصر قوات النظام، في حين جدد الطيران الروسي استهدافه لقرية “قروجة” ومحيطها بعدة غارات.

شرقاً إلى دير الزور، حيث استهدف الطيران الروسي قرية الجنينة بثلاث غارات أسفرت عن تدمير بعض منازل المدنيين دون إصابات، إلى ذلك دارت معارك عنيفة بين تنظيم داعش وقوات النظام بمحيط مطار دير الزور، وسط قصف مدفعي وجوي عنيف.

أخيراً ، رحب البيت الأبيض، أمس الجمعة، باقتراح السعودية، إرسال قوات برية تابعة لها، لمحاربة تنظيم داعش، في سوريا.

وأشار المتحدث باسم البيت الأبيض، جوش إيرنست،  إلى أن اقتراح السعودية جاء بعد طلب “وزير الدفاع “آشتون كارتر”، من الشركاء في تحالف مكافحة داعش، أن يقترحوا طرقاً، يمكن من خلالها تعزيز، الجهود لمواجهة التنظيم، ومن ضمن هذه الطلبات، كان تقديم دعم عسكري إضافي”.

وبيّن أنه “ليس من الواضح إذا ما كانت المساهمة السعودية ستتضمن، عدداً كبيراً من القوات البرية المقاتلة، أو أنهم ينوون نشر قوات خاصة شبيهة بالالتزام الذي اعلنته الولايات المتحدة مؤخراً”.

زر الذهاب إلى الأعلى