“الائتلاف الوطني”: النظام ينشر الفوضى في درعا من خلال زيادة عمليات الاغتيال
"الائتلاف" يدعو أهالي حوران وعشائرها وثوارها إلى التمسك بوحدة الصف ومواجهة محاولات النظام زرع الفتن
أكد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أن نظام الأسد ينشر الفوضى وعدم الاستقرار بشكل منهجي في محافظة درعا من خلال زيادة عمليات الاغتيال والخطف والسرقة.
وأشار الائتلاف في بيان عبر معرفاته الرسمية أمس، إلى أن مناطق جنوبي سوريا تشهد تزايداً في محاولات وعمليات الاغتيال التي راح ضحيتها شخصيات مدنية مؤثرة وعناصر وقيادات سابقة في الجيش الحر بشكل يومي.
ولفت إلى أن النظام صعد من عمليات الاغتيال في درعا تزامناً مع الحراك الشعبي في محافظة السويداء حيث يستهدف النظام أيضاً الوجوه البارزة من أعضاء اللجنة المركزية في حوران.
ودعا “الائتلاف الوطني” في بيانه، أهالي حوران وعشائرها وثوارها إلى التمسك بوحدة الصف ومواجهة محاولات النظام زرع الفتن وقمع الحراك الثوري في عموم المنطقة الجنوبية.
وأوضح، أنه يجب التعاضد والالتفاف حول القيادات المجتمعية في المحافظة، مؤكداً أن درعا سوف تبقى عصية على مؤامرات النظام، وستبقى رائدة في العمل الثوري ومواجهة الطغاة.
وحث البيان أيضاً، الأطراف الفاعلة في المجتمع الدولي على دعم الحراك الثوري السوري الذي لم يهداً منذ 11 عاماً من خلال دعم الحل السياسي لكامل البلاد وفق القرار 2254 وفتح المجال أمام محاسبة مجرمي الحرب وفي مقدمتهم رأس النظام.
وقتل قيادي سابق في الجيش السوري الحر(إسماعيل الدرعان)، أمس الاثنين، برصاص مسلحين مجهولين، في ريف درعا الشرقي، بعد ثلاثة أيام من نجاة قياديين آخرين من عملية مماثلة في درعا البلد.
وبحسب تجمع أحرار حوران فإن “الدرعان” من أهم الشخصيات المعارضة المطلوبة للأفرع الأمنية في محافظة درعا، ويتهمه النظام بقيامه ومجموعته بأعمال عسكرية استهدفت حواجزه ومواقعه الأمنية شرقي درعا.
وتسود محافظة درعا حالة من الفوضى والفلتان الأمني منذ سيطرة قوات النظام عليها في 2018، بإشراف روسي، حيث تكثر عمليات القتل والخطف والتجارة بالمخدرات والسرقة.