خبير روسي يقول إن الغرب لا ينظر إلى بشار الأسد كزعيم شرعي ومحترم
مدير مجلس الشؤون الدولية الروسي: لا بديل لبشار الآن والغرب غير مستعد للقتال لتغيير النظام
أكد المدير العام لمجلس الشؤون الدولية الروسي، أندريه كورتونوف أن الغرب لا ينظر إلى بشار الأسد كزعيم شرعي ومحترم، بالنظر إلى الأسلحة الكيميائية وحقوق الإنسان.
وقال كورتونوف لصحيفة “سفوبودنايا بريسا” “إذا تحدثنا عن الولايات المتحدة، فلا يبدو لي أنها مستعدة للقتال من أجل تغيير النظام في سوريا. إنهم قلقون أكثر من النفوذ الإيراني في هذا البلد.
وأضاف من المؤكد أن الأسد لا يُنظر إليه كزعيم شرعي ومحترم، بالنظر إلى الأسلحة الكيميائية وحقوق الإنسان. ومع ذلك، لا يبدو أن له بديلا الآن”.
وقال كوتوفوف “أما بشأن محاولات مغازلة بشار الأسد الغرب فنعم، بالطبع، هو يود رفع العقوبات، خاصة بموجب قانون قيصر، لأنها قيود خطيرة تعوق بالطبع التنمية الاقتصادية في سوريا”.
وأضاف أنه حتى الآن لم يكتمل العمل على إعادة توجيه سوريا في ملاقاة خصوم الأمس ولتحقيق ذلك يجب أن تكون هناك ظروف أكثر ملاءمة.
وقال كورتونوف : “لا يستطيع بشار الأسد الاستغناء عن روسيا، لأن الكثير يعتمد عليها، بما في ذلك الموقف تجاهه في العالم العربي.
وأضاف أنه من الواضح أيضا أن الأسد يحاول تحقيق قدر من الاستقلال السياسي والتوازن في العلاقات مع موسكو وطهران والعالم العربي، وفي المقام الأول مع دول الخليج. فهو يتوقع تعزيز سلطته، وهذا يفتح أمامه خيارات جديدة.
ومجلس الشؤون الدولية الروسي هو مركز أبحاث مقرب من الحكومة الروسية أنشئ بمرسوم رئاسي للمساهمة في جهود القوة الناعمة لروسيا.