بعد حديثه عن تحسن اقتصادي وانتصار.. فيصل المقداد يقر بوجود أزمة معيشية
المقداد يتحدث بأن النظام يسعى بالتعاون مع الأصدقاء للتخفيف من الأزمة
أرجع وزير خارجية النظام فيصل المقداد أسباب الأوضاع المعيشية التي يعانيها السوريون إلى العقوبات الغربية وأقر بوجود أزمة اقتصادية حقيقة في مناطق سيطرة النظام.
وقال المقداد في مؤتمر صحفي مشترك بعد لقائه في موسكو وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن العقوبات الغربية تحرم السوريين من لقمة الخبز.
وأضاف أنه ناقش مع لافروف القضايا المتعلقة بالإجراءات الاقتصادية القسرية التي يريد الغرب منها تحقيق أهدافه التي عجز عن تحقيقها عبر دعم الإرهاب بحسب قوله.
وكان المقداد كرر مرارا الحديث عن تحسن في الأوضاع الاقتصادية وبأن النظام انتصر ومستعد لتأمين جميع الاحتياجات ولا سيما للاجئين من بنى تحتية وفرص عمل من أجل العودة إلى بلدهم.
ويأتي حديث المقداد بعد تصريحات جديدة صدرت من روسيا وتضمنت اعترافا بأن الأزمة في سوريا طالت والبلد تدمر بحسب نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف.
وأرسل نظام الأسد الأسبوع الماضي إلى موسكو وفدا يضم أعضاء في مجلس الشعب وزعماء أحزاب مرخصة لطلب المساعدة بالغاز والقمح، ونقل ما وصفه أحد أعضاء الوفد بتساؤلات الشارع السوري وملاحظاته وعتبه جراء انكفاء الأصدقاء الروس عن المساعدة على الرغم من القدارت الكبيرة التي تتمتع بها روسيا.