قتيلان وجرحى في اقتتال مسلح بين “أولاد عمومة” بريف دير الزور
خلال السنوات الماضية، شهدت محافظات سورية، اقتتالات عشائرية وعائلية، تسببت بمقتل وإصابة العديد من الأشخاص.
قُتل شابان وأُصيب عدد من الأشخاص، أمس الأحد، في اشتباكات مسلحة بين عائلتين، بريف دير الزور الشرقي، على خلفية ثأر قديم، في حادثة تكررت مرات عدة خلال الأشهر والسنوات الماضية، بمناطق عدة في سوريا.
وقالت شبكة “فرات بوست” الإخبارية المحلية، إن اشتباكات مسلحة اندلعت مساء أمس، بين أبناء العمومة “الخابور” و”العبد الحسن”، في بلدة غرانيج شرقي دير الزور.
وأسفرت الاشتباكات عن مقتل شاب من كل جانب، فضلاً عن إصابة عدد من الأشخاص بجروح متفاوتة الخطورة.
وبعد ساعات، أفادت الشبكة بتجدد الاشتباكات ليلة أمس بين الطرفين في بلدة غرانيج، دون ورود أنباء عن سقوط قتلى أو جرحى.
وأشارت الشبكة إلى أن أهالي بلدة غرانيج طالبوا وجهاء المنطقة بالتدخل والتوسط، لحل الخلاف بين الجانبين.
والجدير بالذكر أنه خلال السنوات القليلة الماضية، شهدت محافظات سورية عدة -مثل دير الزور، والرقة، ودرعا- اقتتالات عشائرية وعائلية مشابهة، استخدمت فيها الأسلحة النارية، وتسببت بمقتل وإصابة العديد من الأشخاص.
وتصاعدت الصراعات من هذا النوع، خلال الأشهر الماضية، بمختلف مناطق السيطرة، في ظل سوء الأوضاع المعيشية السيئة وانتشار الفقر، فضلاً عن فوضى أمنية، تتجلى بانتشار السلاح، وتزايد جرائم الخطف والقتل والاغتيال والسرقة.
