نشرة أخبار الواحدة والنصف ظهراً على راديو الكل | السبت 06-02-2016

العناوين

 

  • قوات النظام تتقدم مجدداً في ريف حلب الشمالي، والثوار يتصدون لأول محاولة لها للتقدم في ريف إدلب
  • ” دي ميستورا” يؤكد لمجلس الأمن أن وحشية النظام و روسيا،وراء تجميد مفاوضات جنيف”، وأردوغان يطالب بمحاسبة روسيا
  • الثوار يدمرون آلية لقوات النظام في ريف حماة..وتجدد الاشتباكات في جبل التركمان بريف اللاذقية

 

سيطرت قوات النظام مدعومة بمليشيات متعددة الجنسية وتحت غطاء جوي روسي كثيف على بلدة رتيان بريف حلب الشمالي بعد اشتباكات عنيفة مع الثوار، لتنتقل الاشتباكات إلى أطراف بلدة بيانون وقرية ماير المجاورتين،  وتمكن الثوار خلال معارك الأمس عن قتل ما لا يقل عن أربعين عنصراً من قوات النظام والميليشيات التي تساندها، بالمقابل قتل خمسة عشر عنصراً من الثوار إثر هذه الاشتباكات، ترافق ذلك مع استهداف الطيران الروسي أغلب مدن وبلدات الريف الشمالي، ، في حين تواصل لليوم الرابع احتشاد آلاف المدنيين بالقرب من الشريط الحدودي مع تركيا، ولم تسمح السلطات التركية بإدخالهم حتى الآن.

في إدلب المجاورة، تصدى الثوار لمحاولة تقدم  قوات النظام  مدعومة بغطاء جوي روسي باتجاه بلدة لسرمانية  في منطقة جسر الشغور في ريف ادلب الغربي مساء أمس، من جهة أخرى، قضى عنصر من جيش الفتح إثر انفجار  وقع داخل أحد المقرات التابع لجيش الفتح في مدينة إدلب، دون معرفة سبب الإنفجار، إلى ذلك استهدف الطيران الروسي بلدة التح ما أسفر عن إصابة عدة مدنيين بجراح.

سياسياً … أبلغ المبعوث  الدولي إلى سوريا، “ستيفان دي ميستورا”، مجلس الأمن الدولي، أمس الجمعة، أن وحشية النظام المدعوم من روسيا، كانت وراء تجميد مفاوضات جنيف”.

جاء ذلك في معلومات كشف عنها مندوب فرنسا الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير فرانسوا ديلاتر، عن إفادات ” دي ميستورا” خلال الجلسة  المغلقة التي عقدها مجلس الأمن بالأمس حول سوريا.
و قال ” ديلاتر” للصحفيين، إن دي ميستورا أكد في إفادته، أن “نظام الأسد، لم يقدم أي تنازلات في مفاوضات جنيف، التي تم تجميدها حتى 25 فبراير/شباط الجاري”.

وأكد  مندوب فرنسا على ضرورة أن يسير الوضع الإنساني جبناً إلى جنب مع العملية السياسية ، مشيراً أنه بدون ذلك لا يمكن التفاوض ولن تكون هناك تسوية”، ومشدداً على ضرورة “امتثال النظام ، لقرارت مجلس الأمن”.

في السياق، قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أنه من الضروري محاسبة روسيا على من قتلتهم في سوريا.
واعتبر في مؤتمر صحفي، عقده مع نظيره السنغالي “ماكي سال” أمس الجمعة، أن” روسيا تغزو سوريا  تسعى لإقامة دويلة للأسد”، كما أنها شريكة مع النظام بقتل 400 ألف سوري”.

ووصف” أردوغان” الاتهامات الروسية لأنقرة بالإعداد لتدخل عسكري في سوريا بأنها “مضحكة”، متهماً روسيا “باجتياح” سوريا.


وبالعودة للشأن الميداني ،وفي حمص وسط البلاد، تمكن تنظيم داعش من قتل 16 عنصراً من قوات النظام ودمر 4 دبابات تابعة لها، بعد تفجير سيارة مفخخة أثناء محاولة قوات النظام التقدم في تلال حزم مهين في ريف حمص الجنوبي الشرقي مساء أمس، في حين استهداف الطيران الروسي مدينة تدمر بعدة غارات دون ورود معلومات عن إصابات.

وفي حماه ، المجاورة، دمّر الثوار آلية لقوات النظام عند حاجز الزلاقيات  في ريف حماة  الشمالي صباح اليوم، فيما استهدف الطيران الروسي بصواريخ محملة بالقنابل العنقودية مدينة اللطامنة مساء أمس، في حين استهدف الثوار بقذائف المدفعية تجمعات قوات النظام في مدينة سلحب بالريف الغربي، دون معرفة حجم الخسائر.

جنوباً إلى درعا، حيث، استهدف الثوار براجمات الصواريخ مواقع قوات النظام في قرية خربة غزالة بريف درعا دون معرفة حجم الخسائر، في حين قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة بلدتي الغارية الغربية وصيدا، فيما طال قصف براجمات الصواريخ مدينة داعل، واقتصرت الأضرار على المادية.

في اللاذقية على الساحل السوري، تجددت الإشتباكات العنيفة بين الثوار وقوات النظام في محور قريتي “آرا” و”كبانة” بالتزامن مع قصف مدفعي من مراصد النظام في قمة النبي يونس ومرج خوخة.

شرقاً إلى دير الزور، حيث استهدف الطيران الروسي قرية الجنينة بثلاث غارات أسفرت عن تدمير بعض منازل المدنيين دون إصابات، إلى ذلك استهدف تنظيم داعش تجمعات قوات النظام على جبهة مطار دير الزور العسكري بسيارتين مفخختين، ولم تعرف حجم الخسائر.

وفي ريف دمشق، اندلعت مواجهات عنيفة بين الثوار وقوات النظام على جبهة الفضائية بمنطقة المرج في الغوطة الشرقية، في حين شن الطيران الروسي عدة غارات على المنطقة.

أخيراً ، رحب البيت الأبيض، أمس الجمعة، باقتراح السعودية، إرسال قوات برية تابعة لها، لمحاربة تنظيم داعش، في سوريا.

وأشار المتحدث باسم البيت الأبيض، جوش إيرنست،  إلى أن اقتراح السعودية جاء بعد طلب “وزير الدفاع “آشتون كارتر”، من الشركاء في تحالف مكافحة داعش، أن يقترحوا طرقاً، يمكن من خلالها تعزيز، الجهود لمواجهة التنظيم، ومن ضمن هذه الطلبات، كان تقديم دعم عسكري إضافي”.

وبيّن أنه “ليس من الواضح إذا ما كانت المساهمة السعودية ستتضمن، عدداً كبيراً من القوات البرية المقاتلة، أو أنهم ينوون نشر قوات خاصة شبيهة بالالتزام الذي اعلنته الولايات المتحدة مؤخراً”.

زر الذهاب إلى الأعلى