أهالٍ في حي غويران يطالبون “سوريا الديمقراطية” السماح بالعودة إلى منازلهم
قبل نحو أسبوع، قالت الأمم المتحدة، إن قرابة 90% من نازحي الأحياء المحيطة بسجن الصناعة، عادوا إلى منازلهم.
طالب أهالٍ بحي غويران في الحسكة “قوات سوريا الديمقراطية”، السماح لهم بالعودة إلى منازلهم في المنطقة، وذلك بعد مضي نحو 3 أسابيع على انتهاء المعارك مع تنظيم “داعش” في سجن الصناعة والمناطق المحيطة به.
واحتشد عدد من أهالي حي غويران أمس السبت، مطالبين “قوات سوريا الديمقراطية”، بالسماح لهم للعودة إلى منازلهم، وفق ما ذكرت شبكة “الخابور”.
وتعرقل “قوات سوريا الديمقراطية” عودة الأهالي، في ظل استمرار عملياتها الأمنية بالمدينة.
وقبل نحو أسبوع، قال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا)، إن قرابة 90 بالمئة من نازحي الأحياء المحيطة بسجن الصناعة، عادوا إلى منازلهم، مشيراً إلى قرب فتح ملاجئ لإيواء العائلات التي دُمرت منازلها.
وأوضح أن أغلب “الأفراد الـ 45,000 الذين نزحوا خلال الأعمال العدائية الأخيرة في الحسكة شمال شرق سوريا إلى منازلهم بعد انتهاء القتال هناك”، مضيفاً أنه اعتباراً من 9 شباط الحالي عاد 42,000 شخص إلى منازلهم وتحديداً إلى حيّي غويران والزهور، جنوبي الحسكة.
وأشار إلى أنه لا تزال هناك 20 أسرة (100 شخص) موجودة في أحد المراكز الجماعية، فيما تظل 400 أسرة (2,000 شخص) أخرى نازحة لدى مجتمعات مضيفة، لأنها غير قادرة على العودة بسبب الضرر الذي لحق بالمنازل ونقص الخدمات العامة والمواد الغذائية في مناطقها، والقيود على الحركة بسبب العمليات الأمنية المستمرة.
وأضاف أنه تم الإبلاغ عن أضرار كبيرة لحقت في البنية التحتية والخدمات العامة والخاصة حيث تواصل السلطات إجراء تقييمات في الأحياء المتضررة.
وشهد سجن الصناعة بحي غويران في الحسكة والأحياء المحيطة به، معارك عنيفة خلال الشهر الماضي، بعد هجوم شنه تنظيم “داعش” على السجن من الخارج، لتحرير الآلاف من عناصره السجناء.
ونهاية الشهر الماضي، أعلنت “قوات سوريا الديمقراطية” سيطرتها الكاملة على السجن، بدعم من التحالف الدولي، نافية التقارير المحلية والعربية والأجنبية التي تفيد بهروب العشرات من عناصر التنظيم من السجن المذكور.