نجاة قياديين سابقين في “الجيش الحر” من محاولة اغتيال بدرعا
أمس، قُتل القيادي السابق في “الجيش الحر” جمال شرف، وأُصيب مدني، برصاص مسلحين مجهولين.
نجا قياديان سابقان في “الجيش الحر” من محاولة اغتيال استهدفتهما، ليلة أمس السبت، في منطقة درعا البلد، بمحافظة درعا، في ظل استمرار الفوضى الأمنية التي تشهدها المحافظة منذ سنوات عدة.
وأفاد “تجمع أحرار حوران” أمس، أن عبوة ناسفة انفجرت بسيارة كان يستقلها كلاً من القياديين السابقين في “الجيش الحر”، والمدعوان بـ”أبو عبد الرحمن المسالمة”، و”أبو جزوان أبو نبوت”.
وأشارت إلى أن السيارة استُهدفت في حي العباسية، بمنطقة درعا البلد.
ولم يصب الشخصان المذكوران بأي جروح، واقتصرت الأضرار على الخسائر المادية.
ووفق ما ذكر التجمع، فإنه يعرف عن القياديين عدم انضمامهما لأي تشكيل عسكري تابع لنظام الأسد عقب إجراء التسوية.
وكان قد قُتل القيادي السابق في “الجيش الحر” جمال شرف، الملقب بــ”أبو الزين”، وأُصيب مدني، جرّاء استهدافهما بعيارات نارية ظهر يوم أمس السبت، في مدينة نوى، بريف درعا الغربي.
عقب ذلك، شهدت مدينة نوى انتشاراً مكثفاً لقوات النظام، التي أغلقت جميع الطرق الرئيسية في المدينة.
وكان “شرف” قائداً للواء “أهل العزم” التابع لـ”الجيش الحر” في المنطقة سابقاً، ثم أجرى التسوية مع النظام عقب سيطرته على المحافظة في تموز 2018، وفق ما ذكر التجمع.
وتأتي عمليات الاغتيال هذه ضمن سلسلة طويلة من الاغتيالات التي تشهدها المحافظة، والتي ازدادت بشكل ملحوظ خلال الآونة الأخيرة، دون أن تعلن أي جهة مسؤوليتها عن هذه العمليات.
وتسود محافظة درعا حالة من الفلتان الأمني المتصاعد، منذ سيطرة قوات نظام الأسد عليها بدعم روسي، عام 2018، رغم انخراط جميع مناطقها في اتفاقات “المصالحة”.