بعد رصد “أوميكرون”.. “الدفاع المدني” يدعو السكان بشمال غربي سوريا لتلقي اللقاح
أكدت "صحة إدلب" رصد المتحور "أوميكرون" في 65% من العينات المأخوذة.
جدد الدفاع المدني السوري حث الأهالي على أخذ اللقاح المضاد لفيروس كورونا، والالتزام بإجراءات الوقاية، بعد ثبوت انتشار المتحوّر الجديد “أوميكرون”، بمناطق شمال غربي سوريا.
وقال الدفاع المدني عبر معرفاته الرسمية، إن “الجهات الطبية في شمال غربي سوريا تؤكد تسجيل إصابات بمتحور أوميكرون شديد العدوى”، مضيفاً أن المتحور أوميكرون يشكّل بحسب منظمة الصحة العالمية، “خطورة على غير المطعمين وينتشر بوتيرة لم يشهدها العالم منذ بدء وباء فيروس كورونا، رغم أنه يتسبب بعوارض أقل شدة من المتحورات السابقة لفيروس كورونا، ويمكن الوقاية منه باللقاحات”.
وأشار إلى أن “أكثر من 4 ملايين مدني في شمال غربي سوريا بينهم أكثر من 1.5 مليون في المخيمات، أمام خطر جديد مع وصول متحور أوميكرون، في وقت يعاني فيه القطاع الطبي من الاستنزاف وتراجع الدعم”.
وشدد الدفاع المدني على ضرورة تلقي اللقاح، مع التأكيد على الالتزام بإجراءات الوقاية من كورونا قدر المستطاع، مثل ارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعي وتعقيم اليدين باستمرار وتجنب الأماكن المزدحمة، للحفاظ على سلامة الأهالي والسكان وتقليل نسبة انتشار الوباء.
واليوم الجمعة، أكدت مديرية الصحة الحرة في إدلب، رصد المتحور الجديد لفيروس كورونا “أوميكرون” في 65% من العينات المأخوذة مؤخراً، بمناطق شمال غربي سوريا، في إدلب وريف حلب.
وأضافت الصحة، في بيان، أن هذه النسبة التي أظهرتها نتائج التنميط الجيني، تمثل مدى انتشار المتحوّر في المنطقة، وهو ما يفسر الازدياد الملحوظ بأعداد المصابين مؤخراً.
وشددت المديرية على ضرورة تلقي اللقاح المضاد لفيروس كورونا، والالتزام بإجراءات الوقاية، محذرة من ذروة إصابات جديدة قد تضرب المنطقة.
وقبل أيام، أكدت مديرية الصحة في إدلب، تضاعف عدد الإصابات المسجّلة بفيروس كورونا 4 مرات، في شمال غربي سوريا.
وتشهد القطاعات الطبية في عموم المناطق السورية ضعفاً في الإمكانيات المادية وقلة بالمعدات والتجهيزات الطبية، في ظل انتشار واسع لوباء كورونا، وعدم قدرة الجهات الصحية السيطرة عليه بشكل جيد.