مقتل قيادي بالجيش الوطني جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارته في الباب
في ثاني عمليةٍ من نوعها خلال الساعات الـ 24 الماضية
قتل قيادي في الجيش الوطني السوري، اليوم الجمعة، إثر انفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة بسيارته وسط مدينة الباب شرقي حلب، في ثاني عمليةٍ من نوعها خلال الساعات الـ 24 الماضية.
وقال مراسل راديو الكل في حلب، إن العملية استهدفت “فادي الخطيب أبو حسين” مسؤول العلاقات العامة في فصيل “صقور الشام”.
وأضاف مراسلنا، أن العملية أسفرت عن مقتل “الخطيب” على الفور بالإضافة إلى احتراق سيارته وبعض الأضرار المادية في المكان.
وأشار مراسلنا إلى أن قوات الجيش الوطني فرضت طوقاً أمنياً في مكان العملية وفتحت تحقيقاً كاملاً في محاولة للوصول إلى الفاعلين.
من جانبه أفاد فريق الدفاع المدني السوري في قناته على التلغرام، اليوم، بمقتل شخص بانفجار عبوة ناسفة في سيارته بالباب، مؤكداً أن فرقه الميدانية استجابت بسرعة، وانتشلت الجثة وسلمتها لمشفى المدينة وأخمدت الحريق.
وتأتي هذه العملية بعد يوم من وقوع تفجير مماثل قُتل على أثره عضو مكتب العلاقات العامة في الفيلق الثالث بالجيش الوطني ” محمد عبد الناصر الصيداوي” بالقرب من مسجد فاطمة وسط الباب.
وتوجه أصابع الاتهام حول تنفيذ مثل هذه العمليات إلى قوات سوريا الديمقراطية -التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري وخلايا تابعة لتنظيم داعش بهدف خلق الفوضى الأمنية وعدم الاستقرار بالمنطقة.
وتشهد مدن وبلدات شمالي وشرقي حلب التي يسيطر عليها الجيش الوطني السوري بين الحين والآخر انفجارات بسيارات أو دراجات نارية مفخخة أو عبوات ناسفة تستهدف المدنيين والعسكريين على حد سواء.
وسيطر الجيش الوطني المدعوم من تركيا على أرياف حلب بعد طرد “داعش” منها عقب عمليتي “درع الفرات وغصن الزيتون”.