قتلى وجرحى إثر قصف لقوات النظام على ريف إدلب الشمالي
تواصل قوات النظام وروسيا التصعيد العسكري بمناطق شمال غربي سوريا، مسببة سقوط العديد من الضحايا.
قُتل 4 مدنيين وأُصيب آخرون بجروح، بقصف مدفعي لقوات النظام، استهدف محيط بلدة ترمانين بريف إدلب، اليوم الأربعاء، في انتهاك جديد لاتفاق وقف إطلاق النار، بشمال غربي سوريا.
وأفاد مراسل راديو الكل بريف إدلب، أن قوات النظام المتمركزة في الفوج 46 غربي حلب، قصفت بنحو 18 قذيفة محيط بلدة ترمانين شمالي إدلب.
وطال القصف منشأة تابعة لشركة “وتد” للبترول، ومنزلاً بالقرب منها، واسفر عن مقتل 4 مدنيين من سكان المنزل وإصابة آخرين بجروح، بعضها بالغة الخطورة.
كما تسبب القصف بحرائق داخل منشأة المحروقات المستهدفة.
وهرعت فرق الدفاع المدني إلى مكان سقوط القذائف، وعملت على انتشال الضحايا وإسعاف المُصابين، كما عملت آليات الإطفاء على إخماد الحريق الكبير الناتج عن اشتعال صهاريج المحروقات.
وذكر مراسلنا أن المنطقة المستهدفة هي منطقة زراعية، تتواجد فيها بعض المحلات الصناعية والمنشآت، ويجاورها العديد من مخيمات النازحين وخالية من المظاهر العسكرية.
والسبت الماضي، أكد الدفاع المدني السوري، وجود مخاوف من تكثيف الهجمات التي تشنها قوات النظام وروسيا على مناطق شمال غربي سوريا، خلال الفترة القادمة، داعياً المجتمع الدولي، إلى وضع حد لهذه “الهجمات الإرهابية”.
وتواصل قوات النظام وروسيا التصعيد العسكري بمناطق شمال غربي سوريا، مسببة سقوط العديد من الضحايا المدنيين، متجاهلة اتفاق وقف إطلاق النار المبرم بين تركيا وروسيا في آذار 2020.
وفي تقرير نشرته الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في وقت سابق، أكدت أن نظام الأسد قتل 8 مدنيين بينهم طفل واحد، فيما قتلت القوات الروسية 3 مدنيين، طفلتين وامرأة، خلال شهر كانون الثاني الماضي.
وكانت قد وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير نشرته بداية العام الحالي، مقتل 1,271 مدنياً خلال العام الفائت 2021، منهم 261 قتلوا على يد قوات النظام و 65 مدنياً بسبب الهجمات الروسية.