الأمم المتحدة تقول إن 90% من نازحي أحياء الحسكة عادوا إلى منازلهم
الأمم المتحدة تحدثت عن "فتح ملاجئ مؤقتة في غويران لإيواء العائلات التي دُمرت منازلها".
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إن قرابة 90 بالمئة من نازحي الأحياء المحيطة بسجن الصناعة في مدينة الحسكة، عادوا إلى منازلهم مؤخراً، مشيرة إلى أنها ستفتح ملاجئ لإيواء العائلات التي دُمرت منازلها، جراء المعارك التي شهدتها المنطقة الشهر الماضي، بين “قوات سوريا الديمقراطية” والتحالف الدولي من جهة، وتنظيم “داعش” من جهة أُخرى.
وقال المكتب عبر موقع أخبار الأمم المتحدة، أول أمس إن أغلب “الأفراد الـ 45,000 الذين نزحوا خلال الأعمال العدائية الأخيرة في الحسكة شمال شرق سوريا إلى منازلهم بعد انتهاء القتال هناك”.
وأشار مكتب الأوتشا إلى أنه اعتبارا من 9 شباط الحالي عاد 42,000 شخص إلى منازلهم وتحديداً إلى حيّي غويران والزهور، جنوبي الحسكة.
وأشار إلى أنه لا تزال هناك 20 أسرة (100 شخص) موجودة في أحد المراكز الجماعية، فيما تظل 400 أسرة (2,000 شخص) أخرى نازحة لدى مجتمعات مضيفة، لأنها غير قادرة على العودة بسبب الضرر الذي لحق بالمنازل ونقص الخدمات العامة والمواد الغذائية في مناطقها، والقيود على الحركة بسبب العمليات الأمنية المستمرة.
وأضاف تم الإبلاغ عن أضرار كبيرة لحقت في البنية التحتية والخدمات العامة والخاصة حيث تواصل السلطات إجراء تقييمات في الأحياء المتضررة.
ووفق ما ذكر مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، “تعتزم مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل فتح ملاجئ مؤقتة في غويران لإيواء العائلات التي دُمرت منازلها، شريطة تحسين وصول المساعدات الإنسانية”.
وشهد سجن الصناعة بحي غويران في الحسكة والأحياء المحيطة به، معارك عنيفة خلال الشهر الماضي، بعد هجوم شنه تنظيم “داعش” على السجن من الخارج، لتحرير الآلاف من عناصره السجناء.
ونهاية الشهر الماضي، أعلنت “قوات سوريا الديمقراطية” سيطرتها الكاملة على السجن، بدعم من التحالف الدولي، نافية التقارير المحلية والأجنبية التي تفيد بهروب العشرات من عناصر التنظيم من السجن المذكور.