“الجيش الوطني” يستهدف مواقع “سوريا الديمقراطية” بريف حلب رداً على هجوم أعزاز
قصفت فصائل الجيش الوطني مواقع ونقاط عسكرية لـ”قوات سوريا الديمقراطية” بريف حلب، ليلة أمس الثلاثاء، رداً على هجوم شنته الأخيرة على مدينتي أعزاز ومارع، أسفر عن سقوط ضحايا في صفوف المدنيين، في حين أدان “الدفاع المدني السوري” و”الحكومة السورية المؤقتة” استهداف المدنيين، مطالبين المجتمع الدولي بحمايتهم.
وقالت مراسلة راديو الكل بريف حلب، إن غرفة القيادة الموحدة “عزم” التابعة لـ”الجيش الوطني”، دمّرت قاعدة صواريخ مضادة للدروع لـ”قوات سوريا الديمقراطية”، باستهدافها بصاروخ موجه على جبهة المالكية، شمالي حلب.
كما قصفت “عزم” بقذائف الهاون مواقع وتحصينات “قوات سوريا الديمقراطية” على جبهة تل جيجان وتلال العنب بريف حلب الشرقي.
وفي الغضون، استهدف غرفة عمليات “عزم” بقذائف الهاون، مواقع وتحصينات “قوات سوريا الديمقراطية” على جبهتي تل رفعت وعين قنة بريف حلب الشمالي.
جاء ذلك، بعد هجومين استهدفا مدينة أعزاز شمالي حلب، أحدهما بعبوة ناسفة، والآخر بالصواريخ، أسفرا عن سقوط 14 مدنياً بين قتيل وجريح.
وأدان الدفاع المدني، في بيان نشره أمس، الهجوم الذي تعرضت له مدينة أعزاز أمس، ووصفه بـ”الهجوم الإرهابي”، مشيراً إلى أن الهجوم مصدره مواقع سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” وقوات النظام.
وقال إن “هذه الاستهدافات المتكررة على مدن وبلدات شمال غربي سوريا تعتبر انتهاكاً واضحاً للقانون الدولي والإنساني”.
واستنكر الدفاع المدني “تقاعس المجتمع الدولي عن محاسبة مرتكبي هذه الهجمات، ليبقى المدنيون تحت الاستهدافات المباشرة التي تهدد حياتهم وتمنعهم من العيش بأمان”.
من جانبها، أدانت الحكومة السورية المؤقتة، أمس، هجوم الوحدات الكردية على مدينة أعزاز، مقدمة تعازيها لذوي الضحايا.
وطالبت الحكومة المؤقتة، في بيان، الأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتها في حماية الشعب السوري من هجمات الوحدات الكردية ونظام الأسد، داعية إلى إنصاف الضحايا بمعاقبة المجرمين.