اندماج أربعة فصائل في الجيش الوطني باسم “حركة التحرير والبناء”
من هي الفصائل الأربعة التي أعلنت الاندماج؟
أعلنت أربعة فصائل عسكرية من المنطقة الشرقية بسوريا تابعة للجيش الوطني، اليوم الثلاثاء، الاندماج في جسم عسكري واحد أطلق عليه اسم “حركة التحرير والبناء”.
ويضم التشكيل الجديد وفق البيان التأسيسي الذي نشر عبر المعرفات الرسمية، “أحرار الشرقية و”جيش الشرقية” و”الفرقة عشرون” و”صقور الشام” قطاع الشمال.
وكُلف قائد ” جيش الشرقية” العقيد حسين الحمادي قائداً للتشكيل في حين عين قائد “أحرار الشرقية” المعروف بـ “أبو حاتم شقرا” نائباً له، وذلك حماية لأبناء الشعب السوري من غدر النظام والمنظمات الإرهابية المتحالفة معه بحسب البيان.
وتعهد قادة وأبناء الفصائل المذكورة وفق البيان على الثبات على مبادئ الثورة السورية والتمسك بأهدافها حتى إسقاط نظام بشار الأسد والحفاظ على وحدة الأراضي السورية ومنع التغيير الديمغرافي.
وأشار إلى أنهم “تعاهدوا أيضاً على حماية وخدمة الشعب وإقامة نظام عادل يصون حرية المواطنين وكرامتهم والعمل على استقرار الوضع الأمني في المنطقة وتحسين سبل العيش للأهالي”.
وعملت العديد من الفصائل المعارضة خلال الأشهر الماضية على الاندماج مع بعضها ضمن جسم موحد يكون تحت مظلة الجيش الوطني السوري ووزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة.
وفي أواخر شهر كانون الثاني الماضي أعلنت حركة “ثائرون” و”الجبهة السورية للتحرير” اللتان تضمان مجموعة من الفصائل، الاندماج في تشكيل عسكري ثوري جديد حمل اسم “هيئة ثائرون للتحرير”.
يأتي ذلك، في ظل التحديات العسكرية والأمنية التي تواجه الفصائل العسكرية في “الجيش الوطني”، بالمناطق التي يسيطر عليها في أرياف حلب والرقة والحسكة.
وتشهد المناطق التي يسيطر عليها الجيش الوطني السوري بين الحين والآخر انفجارات بعبوات ناسفة وقصف مدفعي لقوات النظام والوحدات الكردية التي تحاول الحد من استقرار المنطقة.