كورونا تسجل 74 إصابة جديدة في شمال غربي سوريا
وصل إجمالي عدد الإصابات بكورونا في شمال غربي سوريا إلى أكثر من 93 ألفاً
ارتفعت أعداد الإصابات بفيروس كورونا في مناطق شمال غربي سوريا، أمس الإثنين مسجلة 74 إصابة جديدة وسط تحذير جهات صحية ومحلية من ذروة جديدة للفيروس في المنطقة.
وقال مختبر الترصد الوبائي التابع لوحدة تنسيق الدعم، إن مناطق شمال غربي سوريا سجلت أمس 74 إصابة جديدة بكورونا ما رفع الإجمالي إلى 93 ألفاً و 369 حالة.
وأضاف المختبر أنه تم تسجيل حالة شفاء واحدة ما رفع الإجمالي إلى 91 ألفاً و 532 حالة، فيما لم يتم رصد أي حالة وفاة وبقى العدد الكلي للوفيات 2,379 وفاة.
وأشار إلى أنه تم إجراء نحو 400 تحليل PCR جديد حيث أصبح بذلك عدد التحاليل الكلية التي أجريت منذ انتشار الجائحة في شمال غربي سوريا 343,938 اختبار.
من جانبه أفاد فريق الدفاع المدني السوري بأن المتطوعين في الفريق يواصلون تلقي الجرعة الثالثة المدعمة من اللقاح المضاد لفيروس كورونا لزيادة مناعتهم وتخفيف نسبة الإصابات بينهم بحكم أنهم يحتكون بشكل مباشر مع المدنيين خلال عملهم.
وأكدت مديرية الصحة الحرة في إدلب، الأحد الماضي، تضاعف عدد الإصابات المسجّلة بفيروس كورونا 4 مرات، خلال أسبوع، محذرةً من دخول مناطق شمال غربي سوريا في ذروة جديدة للإصابات، داعية الأهالي لتحمل المسؤولية.
ونشرت المديرية بياناً، حينها، قالت فيه إن “أعداد الإصابات بمرض كوفيد-19 ترتفع بشكل ملحوظ، فبعد أن كانت النسبة الإيجابية بين العينات التي يتم تحليلها لا تتجاوز 2%، ارتفعت خلال الأسبوع الأخير لتقارب 8%، أي بزيادة 4 أضعاف عن الفترة الماضية”.
وحذر فريق “منسقو استجابة سوريا”، الجمعة، من زيادة جديدة في أعداد الإصابات بفيروس كورونا بشمال غربي سوريا، مع وجود مؤشرات عن بدء انتشار متحور أوميكرون في المنطقة، داعياً للإسراع إلى تلقي اللقاح.
وبعد هذه الأرقام والتحذيرات، توجد شريحة كبيرة من الأهالي في شمال غربي سوريا لا تلتزم بإجراءات الوقاية من الفيروس ولا تقبل على تلقي اللقاح على الرغم من إتاحته لجميع المدنيين.
وتعاني المشافي والمراكز الصحية في الشمال السوري من نقص كبير في المعدات الطبية والتجهيزات اللوجستية وغياب الدعم عنها ومع توسع دائرة انتشار فيروس كورونا ومتحوراته الجديدة زاد الوضع سوءاً.