الأركان الروسية تحمل الولايات المتحدة مسؤولية تدهور الأوضاع المعيشية في سوريا
مسؤول عسكري روسي: عقوبات قيصر منعت الشركات من دخول سوريا
حمل نائب رئيس مديرية العمليات بالأركان العامة الروسية الفريق ستانيسلاف غادجيماغوميدوف الولايات المتحدة مسؤولية ما وصفه بانخفاض مستوى المعيشة في سوريا بسبب العقوبات.
ونقلت تاس عن المسؤول العسكري الروسي قوله إن “العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا عبر ما يسمى بقانون قيصر أرهبت العديد من الشركات، بما في ذلك الشركات الروسية فلا أحد يريد دخول سوريا”.
وشدد على أن الشركات، ترفض حتى الدخول في مشروعات مربحة في سوريا، خوفا من الوقوع تحت العقوبات الأمريكية.
وقال المسؤول الروسي: “عندما كانت هناك حرب مشتعلة، كان الناس يعيشون أفضل من الآن في حين تراجع مستوى معيشة سكان سوريا حتى بالمقارنة مع عام 2015، عندما كانت الحملة الروسية في هذا البلد قد بدأت لتوها.
وصعدت روسيا خلال الأيام القليلة الماضية ضد الوجود الأمريكي في سوريا، واتهمها نائب وزير الخارجية الروسي أوليغ سيرومولوتوف بتحضير مخطط لاستغلال متطرفين في سوريا لتنفيذ عمليات ضد قوات النظام وروسيا وإيران، في حين قالت الاستخبارات الخارجية الروسية إنها تخطط لاستغلال الأوضاع الاجتماعية الاقتصادية الصعبة في سوريا لتنظيم مظاهرات حاشدة مناهضة للحكومة ما يدفع من أسمتهم بأجهزة إنقاذ القانون إلى استخدام غير متكافئ للقوة ضد هؤلاء وسيتم فيما بعد تسميتهم بالمحتجين السلميين”.