“الدفاع المدني” يحث المدنيين بشمال غربي سوريا على تلقي لقاح كورونا
إصابات كورونا تتضاعف بشمال غربي سوريا، وسط مخاوف من "كارثة" صحية.
ذكّر الدفاع المدني سكان شمال غربي سوريا، أمس الأحد، بضرورة تلقي اللقاح المضاد لفيروس كورونا واتباع إجراءات الوقاية، في وقت تضاعفت فيه الإصابات مؤخراً 4 مرات.
وعبر معرفاته الرسمية، طالب الدفاع المدني الأهالي، بالالتزام بإجراءات الوقاية، مثل التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامة وتعقيم اليدين، والابتعاد عن الأماكن المزدحمة.
وأكد الدفاع المدني أن نسبة المطعّمين باللقاح لم تتجاوز 8%، وحث المدنيين على أخذ اللقاح.
وأشار إلى ارتفاع معدّل الإصابات بالفيروس بشكل ملحوظ خلال الأيام الماضية، وسط تحذيرات من موجة جديدة من المرض تترافق مع وصول المتحوّر الجديد “أوميكرون”.
وتزامنت مطالبات الدفاع المدني، مع بيان لمديرية الصحة بإدلب، أكدت فيه تضاعف عدد الإصابات المسجّلة بفيروس كورونا 4 مرات، خلال الأسبوع الماضي، محذرةً من دخول مناطق شمال غربي سوريا في ذروة جديدة للإصابات، داعياً الأهالي لتحمل المسؤولية.
وصرّح مدير المكتب الإعلامي في مديرية صحة إدلب، عماد زهران، في اتصال مع راديو الكل، أمس الأحد، أن ذروة الإصابات التي مرت بها مناطق شمال غربي سوريا، في الربع الأخير من العام الماضي، استنزفت القدرات الطبية، مع انقطاع الدعم الدولي.
وأكد الخشية من ذروة جديدة، قد تكون نتائجها “كارثية”، مؤكداً حاجة المنطقة للدعم الطبي، مشيراً إلى إمكانية انتقال المتحور “أوميكرون” إلى المنطقة، في ظل انتشاره بتركيا.
وأكد أن أعداد الإصابات بمرض كوفيد-19 ترتفع بشكل ملحوظ، فبعد أن كانت النسبة الإيجابية بين العينات التي يتم تحليلها لا تتجاوز 2%، ارتفعت خلال الأسبوع الأخير لتقارب 8%، أي بزيادة 4 أضعاف عن الفترة الماضية.
وأشار إلى الإقبال الضعيف من الأهالي على أخذ اللقاح المضاد لفيروس كورونا، مؤكداً أن حماية المجتمع مسؤولية الجميع.
وتشهد القطاعات الطبية في عموم المناطق السورية ضعفاً في الإمكانيات المادية وقلة بالمعدات والتجهيزات الطبية، في ظل انتشار واسع لوباء كورونا، وعدم قدرة الجهات الصحية السيطرة عليه بشكل جيد.