الأردن.. العثور على جثتين لمهربي مخدرات عند الحدود مع سوريا
الشهر الفائت، حذّر الجيش الأردني مهربي المخدرات في سوريا من الاقتراب من الحدود الأردنية.
عثرت قوات الجيش الأردني على جثتين لمهربي مخدرات، عند الحدود مع سوريا، وذلك عقب الإعلان عن إحباط عملية تهريب لكميات كبيرة من المخدرات والأسلحة، أول أمس الجمعة.
ووفق ما نقل موقع “روسيا اليوم” أمس السبت، أعلن مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية العثور على جثتين لمهربي المخدرات.
وأشار إلى أنه “تم تكثيف عمليات البحث والتفتيش على طول الواجهة الحدودية وخلف الساتر الحدودي، حيث عثر على جثتين لمهربين وبحوزتهما كميات من المواد المخدرة”.
وأضاف المصدر العسكري أنه “تم نقل الجثتين وتسليمهما إلى الجهات المختصة”.
وأحبط الجيش الأردني الجمعة، عملية تهريب كمية كبيرة من المخدرات على واجهة حدود المنطقة العسكرية الشرقية، حيث ضبطت مؤخراً 9,343 مليون حبة “كبتاغون”، و38,900 حبة “ترامادول”، و7,096 “كف حشيش”، و199 طلقة (BKC)، و63 طلقة كلاشنكوف، ورشاشين، بحسب ما نقل موقع “روسيا اليوم”.
وقبل أسبوع، تحدث وزير الخارجية الأردني خلال لقائه في عمّان المبعوث الدولي إلى سوريا، غير بيدرسون، عن “تعاظم خطر تهريب المخدرات من الأراضي السورية إلى المملكة”، مضيفاً أن “الأردن سيتخذ كل الإجراءات اللازمة للقضاء على هذا الخطر وحماية أمنه ومصالحه الوطنية”.
وفي 22 من الشهر الفائت، حذّر الجيش الأردني مهربي المخدرات في سوريا من الاقتراب من الحدود الأردنية، وتوعدهم بالقتل، مؤكداً أن “قواعد الاشتباك” تغيّرت، وذلك بعد نحو أسبوع من مقتل ضابط وإصابة عناصر في اشتباكات مسلحة مع المهربين عند الحدود الأردنية – السورية.
وأعلنت السلطات الأردنية عشرات المرات خلال الأشهر الماضية، إحباط عمليات تهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة، مصدرها الأراضي السورية، كما أعلنت مرات عدة عن اشتباكات خاضتها قواتها المسلحة مع المهربين.
وخلال السنوات القليلة الماضية، ضُبطت شحنات كثيرة من “الكبتاغون” قادمة من مناطق سيطرة نظام الأسد، في السعودية ولبنان والأردن وليبيا وإيطاليا واليونان ورومانيا ودول أُخرى.