“صحة إدلب” تؤكد تضاعف إصابات كورونا 4 مرات خلال أسبوع
نسبة المطعمين بلقاح كورونا بشمال غربي سوريا لم تتجاوز 7%.
أكدت مديرية الصحة الحرة في إدلب، تضاعف عدد الإصابات المسجّلة بفيروس كورونا 4 مرات، خلال الأسبوع الماضي، محذرةً من دخول مناطق شمال غربي سوريا في ذروة جديدة للإصابات، داعياً الأهالي لتحمل المسؤولية.
ونشرت المديرية بياناً، أمس السبت، قالت فيه إن “أعداد الإصابات بمرض كوفيد-19 ترتفع بشكل ملحوظ، فبعد أن كانت النسبة الإيجابية بين العينات التي يتم تحليلها لا تتجاوز 2%، ارتفعت خلال الأسبوع الأخير لتقارب 8%، أي بزيادة 4 أضعاف عن الفترة الماضية”.
وحذرت المديرية من تعرض المنطقة لذروة إصابات جديدة، كالتي شهدتها نهاية العام الماضي 2021، مشيرة إلى احتمالية أن تكون الذروة الجديدة أكثرة شدة، بسبب إمكانية انتشار المتحور الجديد “أوميكرون”.
وطالبت المديرية الأهالي بتحمل المسؤولية، واتباع كل ما من شأنه التخفيف من أثر الجائحة، خصوصاً أن نسبة المطعمين لم تتجاوز حتى الآن 7% من إجمالي السكان.
وأشارت إلى أن هذه النسبة منخفضة جداً، ولا تحقق المناعة المجتمعية المطلوبة لمحاصرة الوباء.
وذكّرت المديرية بالصعوبات الكبيرة التي يعانيها القطاع الصحي في شمال غربي سوريا، خصوصاً بعد انقطاع الدعم عن العديد من المستشفيات، التي تختص بعضها بعلاج مرضى فيروس كورونا.
وكان قد حذر فريق “منسقو استجابة سوريا”، الجمعة، من زيادة جديدة في أعداد الإصابات بفيروس كورونا بشمال غربي سوريا، مع وجود مؤشرات عن بدء انتشار متحور أوميكرون في المنطقة، داعياً للإسراع إلى تلقي اللقاح.
وأضاف أنه من المتوقع أن تشهد المنطقة “زيادة جديدة في الأعداد نتيجة الاستهتار بالإجراءات الوقائية اللازمة لمنع انتشار فيروس كورونا، وضعف عمليات الاستجابة الإنسانية في المنطقة”.
وشدد البيان على ضرورة اتباع الإجراءات الاحترازية، بغية فتح “المجال أمام الكوادر الطبية لاحتواء أي موجة جديدة لانتشار فيروس كورونا خلال الفترة القادمة”.
وتشهد القطاعات الطبية في عموم المناطق السورية ضعفاً في الإمكانيات المادية وقلة بالمعدات والتجهيزات الطبية، في ظل انتشار واسع لوباء كورونا، وعدم قدرة الجهات الصحية السيطرة عليه بشكل جيد.