السلطات العراقية تقول إن 20 داعشياً خطراً هربوا من سجن الحسكة
روسيا تقول إن الغارات الإسرائيلية هي "انتهاك للسيادة السورية".
قال مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، أمس الخميس، إن 20 “إرهابياً خطيراً” هربوا من سجن الصناعة في مدينة الحسكة، خلال شهر كانون الثاني الفائت، داعياً المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته في هذا الشأن، وفق ما نقلت وكالة “الأناضول”.
وجاءت تصريحات الأعرجي، خلال لقائه سفير الاتحاد الأوربي في بغداد، ڤيليه ڤاريولا، وفق ما ورد بيان لمستشارية الأمن القومي العراقي.
ودعا الأعرجي، الاتحاد الأوروبي، إلى حث أعضائه على سحب رعاياهم من مخيم “الهول” للنازحين بريف الحسكة، والذي يضم الآلاف من أفراد عوائل عناصر تنظيم “داعش”.
وقال: “وجود هذا العدد الكبير من الإرهابيين في سجون قوات سوريا الديمقراطية، مع ضعف الإمكانيات يشكل خطراً مستمراً ودائماً إن لم يقم المجتمع الدولي بواجباته”.
وبيّن مستشار الأمن القومي العراقي أن “20 إرهابياً خطيراً تمكنوا من الهرب من سجن الحسكة”، حسب قوله.
وكان قد صرّح الأعرجي، الأحد الماضي، أن “قوات سوريا الديمقراطية” غير مؤهلة للسيطرة على السجون التي تحتجز بداخلها إرهابيين في سوريا، مضيفاً أن “هناك إرهابيون تابعون لأكثر من 50 إلى 70 دولة موجودون في سجن الحسكة بسوريا”.
وبداية الشهر الحالي، أكدت السلطات العراقية سيطرتها الكاملة على الشريط الحدودي مع سوريا، مضيفة أنه يجري العمل على تأسيس خط دفاعي آخر.
وجاء ذلك، بعد انتهاء المعارك التي شهدتها مدينة الحسكة شرقي سوريا، إثر هجوم عنيف لتنظيم “داعش”، هرب خلاله العشرات من السجناء، وفق ما أفادت صحيفة “نيويورك تايمز” وشبكات إخبارية محلية.
ويشار إلى أن منظمة الأمم المتحدة حذرت أول أمس الأربعاء، من عودة تنظيم “داعش” إلى الواجهة في كل من سوريا والعراق وأفغانستان، وتهديداته على السلم والأمن الدوليين.