“منسقو الاستجابة” يحذر من ازدياد إصابات كورونا في شمال غربي سوريا
"منسقو استجابة سوريا" يدعو سكان الشمال لاتباع الإجراءات الاحترازية وتلقي لقاح كورونا
حذر فريق “منسقو استجابة سوريا”، اليوم الجمعة، من زيادة جديدة في أعداد الإصابات بفيروس كورونا بشمال غربي سوريا، مع وجود مؤشرات عن بدء انتشار متحور أوميكرون في المنطقة، داعياً للإسراع إلى تلقي اللقاح.
ودعا الفريق سكان المنطقة في بيان له إلى توخي الحذر، وذلك عقب “تسجيل إصابات بفيروس كورونا بشكل مرتفع مقارنة مع الأيام السابقة، في عدة مناطق في شمال غربي سوريا، وتحديداً في ريفي حلب الشمالي والشرقي”.
وأضاف أنه من المتوقع أن تشهد المنطقة “زيادة جديدة في الأعداد نتيجة الاستهتار بالإجراءات الوقائية اللازمة لمنع انتشار فيروس كورونا، وضعف عمليات الاستجابة الإنسانية في المنطقة”.
وشدد البيان على ضرورة اتباع الإجراءات الاحترازية، بغية فتح “المجال أمام الكوادر الطبية لاحتواء أي موجة جديدة لانتشار فيروس كورونا خلال الفترة القادمة”.
وأشار إلى أن أي موجة جديدة ستزيد من الضغط الكبير الذي تعانيه المستشفيات والنقاط الطبية وسط “استمرار انقطاع الدعم عن أكثر من 18 منشأة طبية من بينها مراكز عزل خاصة بفيروس كورونا”.
وحث البيان “كافة الفئات المسموح لها بتلقي اللقاح” بالحصول عليه، وذلك في سبيل منع انتشار الفيروس بشكل أكبر وعدم القدرة على احتوائه.
ونوه فريق “منسقو استجابة سوريا” إلى أن الإقبال على تلقي اللقاح “ضعيف”، حيث لم تتجاوز نسبة متلقي الجرعة الأولى من اللقاح 7% حتى الآن.
وكانت مديرية صحة إدلب قد سجلت أمس الخميس، 20 إصابة بفيروس كورونا، 6 منها في محافظة إدلب، وباقي الإصابات في ريف حلب، ليرتفع العدد الإجمالي للإصابات إلى أكثر من 93 ألف إصابة.
ويشهد القطاع الصحي في مناطق شمال غربي سوريا تدهوراً وسط انقطاع الدعم وقلة الكوادر الطبية، بالتزامن مع انتشار فيروس كورونا، وعلى وجه الخصوص في المخيمات التي تعاني من سوء الأوضاع المعيشية والخدمية.