قتلى وجرحى من قوات النظام بهجوم لـ”داعش” شرقي حمص
حذرت منظمة الأمم المتحدة، الأربعاء، من عودة تنظيم “داعش” إلى الواجهة.
لقي عدد من عناصر قوات النظام مصرعهم، وأُصيب آخرون بجروح، إثر هجوم جديد شنه تنظيم “داعش”، في البادية السورية، وفق ما ذكر موقع “نورث برس”، أمس الخميس.
وأفاد الموقع، أن عناصر من تنظيم “داعش” يستقلون سيارات رباعية الدفع، تحمل رايات التنظيم، شنوا هجوماً بالرشاشات على رتل عسكري لقوات النظام.
وأضاف أن الرتل كان متوجهاً من مدينة حمص، إلى منطقة “التيفور” شرق مدينة تدمر، بريف حمص الشرقي.
وأسفر القصف عن مقتل 6 عناصر من قوات النظام، بينهم ضباط، عُرف منهم اللواء سعيد الخطار.
كما أُصيب 9 عناصر آخرين من قوات النظام إثر الهجوم، جرى نقلهم إلى مستشفى الوعر العسكري، في حمص.
وحذرت منظمة الأمم المتحدة أول أمس الأربعاء، من عودة تنظيم “داعش” إلى الواجهة في كل من سوريا والعراق وأفغانستان، وتهديداته على السلم والأمن الدوليين.
ولم يعد تنظيم “داعش” يسيطر على أي منطقة سوريّة منذ فقدانه السيطرة على معقله الأخير في بلدة الباغوز شرقي محافظة دير الزور في آذار 2019، ورغم ذلك، شن التنظيم خلال الأشهر الماضية عشرات الهجمات المباغتة، على مواقع “قوات سوريا الديمقراطية” وقوات النظام والميليشيات المدعومة من إيران وتلك المدعومة من روسيا، في مناطق البادية السورية، وشمال شرقي سوريا، وكبدهم خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.
ولم تنفع حملات المطاردة المتكررة التي تشنها قوات النظام وروسيا في البادية السورية، بالحد من هجمات التنظيم على مواقع انتشار قوات النظام والميليشيات الإيرانية وتلك المدعومة من روسيا.
ومن الجانب الآخر، فشلت الحملات الأمنية المكثفة “لقوات سوريا الديمقراطية” والتحالف الدولي، التي اعتقلوا فيها مئات الأشخاص خلال الأشهر الماضية، بالتأثير على نشاط التنظيم، واستمرت عمليات الاغتيال والهجمات لا تزال تنفذ بشكل شبه يومي ضد تحركات ونقاط هذه القوات في محافظات دير الزور والحسكة والرقة.
حمص – راديو الكل