عرنوس يواجه ردود فعل الأهالي برفضه استخدام مصطلح “مستبعد من الدعم”
رئيس وزراء النظام كان استخدم مصطلح تحريك الأسعار بدل رفعها
وصف رئيس وزراء النظام حسين عرنوس استخدام مصطلح مستبعد من الدعم بأنه غير صحيح مشددا على أن الأصح هو استخدام مصطلح غير مستحق للدعم، بحسب ما نقلته عنه صحيفة الوطن الموالية.
وبرر عرنوس في أول حديث له عن قرار رفع الدعم عن ثلاثة ملايين سوري هذا القرار بالضرورة التي أوجدها العجز في الموازنة العامة للدولة.
ويعد تصريح عرنوس الأول منذ قررت الحكومة رفع الدعم عن ثلاثة ملايين سوري، وهو ما أحدث هزة في مناطق سيطرة النظام بلغت ذروتها في الاحتجاجات التي مازالت مستمرة في محافظة السويداء.
وقال عرنوس إن كتلة الدعم في موازنة 2022 تبلغ نحو ستة آلاف مليار ليرة (من دون احتساب دعم الكهرباء) من إجمالي الموازنة والبالغة قرابة 13 ألفاً وخمسمئة مليار ليرة
وأضاف أن عملية إعادة هيكلة الدعم من شأنها تخفيض مبلغ ألف مليار من أصل الستة آلاف مليار، لتخفيف عجز الموازنة بجزء من هذا المبلغ
وقال لم يكن الهدف من القرار تقسيم المجتمع أو رفع الدعم عن فئة وإبقائه لفئة أخرى، الهدف هو اقتصادي واجتماعي ووطني بحت وسينعكس إيجاباً على المجتمع رغم ما يحمله من مصاعب، وخاصة في ظل شح الموارد المالية والحصار الاقتصادي المفروض على سورية.
وكان حسن عرنوس رفض استخدام مصطلح رفع الأسعار حين تم رفع أسعار المحروقات مؤخرا وأكد أن هناك تحريك في الأسعار، ما أثار سخرية على مواقع التواصل الاجتماعي لجهة هل يقصد عرنوس التحريك بالاتجاهين.
راديو الكل