ارتفاع أسعار الأدوية بنسبة 30 بالمئة في منبج
صاحب مستودع للأدوية يرجع سبب المطالبة برفع الأسعار في منبج إلى ارتفاعها من مناطق النظام
رفعت ما تسمى “لجنة الصحة” التابعة للمجلس المحلي لمدينة منبج وريفها شرقي حلب خلال الأيام القليلة الماضية أسعار الأدوية بنسبة 30%، وذلك بناء على طلب من أصحاب مستودعات الأدوية وفقاً لما قال مراسل راديو الكل في المدينة.
صدام محمد من المدينة يقول لراديو الكل، إنه يعاني من أمراض السكري والضغط والقلب، مضيفاً أنه كان في السابق يشتري الأدوية بقيمة 10 آلاف ليرة سورية أما اليوم فقد أصبحت بـ 27 ألف ليرة بعد رفع الأسعار.
ويطالب محمد لجنة الصحة بالعمل على إيجاد حل لمشكلة رفع أسعار الأدوية والنظر في وضع أصحاب الأمراض المزمنة وتأمين الأدوية المجانية لهم.
بكار البكار صاحب مستودع أدوية في المدينة يوضح لراديو الكل، أنهم رفعوا عدة طلبات إلى لجنة الصحة من أجل رفع أسعار الأدوية بعد رفعها من معامل الأدوية بمناطق سيطرة النظام، بالإضافة إلى رسوم الجمارك التي يفرضها النظام في المعابر من جانبه.
وأشار إلى أنه يوجد أيضاً رسوم جمركية مفروضة من قبل قوات سوريا الديمقراطية على دخول الأدوية من معابرها، مؤكداً أنهم طلبوا بإلغائها ولكن دون أي فائدة.
أحمد الهيتو إداري في لجنة الصحة يؤكد في حديثه لراديو الكل، أنهم يحاولون إيجاد حلول لمشكلة أسعار الدواء من خلال دعم الصيدلية المركزية بالدواء بسعر التكلفة بالإضافة إلى استجلاب دعم من المنظمات الدولية لمرضى لأصحاب الأمراض المزمنة.
وترتبط مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية – التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري- مع مناطق نظام الأسد في منبج بمعبر وحيد وهو معبر التايهة.
ومعبر التايهة جنوبي منبج يعتبر ممراً تجارياً لإدخال البضائع إضافة إلى أنه ممر للكثيرين الذين يريدون الذهاب إلى مناطق الشمال السوري.
ويعيش الأهالي بشكل عام في مدينة منبج وريفها، أوضاعاً إنسانية ومعيشية صعبة يرافقها ارتفاع كبير في أسعار كافة السلع الغذائية علاوة على قلة المساعدات وندرة فرص العمل.