رئيس المجلس الانتقالي بالسودان: حريصون على تطوير التعاون مع سوريا
تأتي تصريحات عبد الفتاح البرهان بعد خطوات دبلوماسية عربية للتطبيع مع النظام، تقودها الإمارات والأردن.
أبدى رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، عبد الفتاح البرهان، أمس الثلاثاء، استعداده لتطوير العلاقات مع نظام الأسد، وقال خلال لقائه سفير النظام في الخرطوم، حبيب علي عباس، بمناسبة انتهاء فترة عمله في السودان، إن بلاده حريصة على “تطوير آفاق التعاون المشترك مع سوريا”.
وبحسب ما نقلت وكالة “الأناضول”، قالت وكالة الأنباء السودانية الرسمية إن البرهان أشاد بـ”التطور الذي تشهده العلاقات الثنائية بين السودان وسوريا”.
وأضافت أن رئيس مجلس السيادة الانتقالي “أكد حرص السودان على تعزيز علاقاته مع الشقيقة سوريا وتطوير آفاق التعاون المشترك، بما يخدم المصالح المشتركة لشعبي البلدين”، حسب قوله.
من جانبه، عبر سفير نظام الأسد عن “شكره وتقديره للسودان” وأعرب عن “تمنياته أن يعم الأمن والاستقرار والسلام في البلاد”، وفق الوكالة.
ويستضيف السودان قرابة 200 ألف لاجئ سوري، وفق تقديرات غير رسمية.
وكان قرر مجلس السيادة الانتقالي، في 9 كانون الأول 2020، إلغاء قرار بإعفاء السوريين من تأشيرة الدخول المسبقة إلى السودان، عقب نحو 20 عاماً على سريان العمل بالقرار، دون توضيح الأسباب.
وتأتي تصريحات عبد الفتاح البرهان بعد خطوات دبلوماسية عربية للتطبيع مع نظام الأسد، تقودها الإمارات والأردن.
ويتصل نظام الأسد بعلاقات دبلوماسية مع دول عربية عدة، مثل الجزائر والعراق ومصر ولبنان والبحرين وسلطنة عُمان، في حين ما زالت السعودية وقطر أبرز الدول المقاطعة له، حتى الآن.
راديو الكل – الأناضول