قتيلان من “سوريا الديمقراطية” بقصف للمدفعية التركية شرقي حلب

قتل عنصران على الأقل من “قوات سوريا الديمقراطية”، الليلة الماضية، في قصف لمدفعية الجيش التركي خلال اشتباكات مع “الجيش الوطني السوري” على عدة محاور في ريف حلب الشرقي.

وأفاد مصدر عسكري لمراسل راديو الكل، أن الجيش التركي استهدف مواقعاً لـ”قوات سوريا الديمقراطية” بالمدفعية الثقيلة على محوري قريتي حزوان والشعالة في ريف حلب الشرقي، على إثر محاولات تقدم للأخير، ما أسفر عن مقتل عنصرين وتدمير سيارة دفع رباعي.

وأضاف أن اشتباكات عنيفة اندلعت بين “الجيش الوطني السوري” و”قوات سوريا الديمقراطية”، إثر شن هجوم للأخير على محاور قرى الدغلباش وعبلة والشعالة غربي مدينة الباب شرقي حلب.

وأشار مراسلنا إلى أن الاشتباكات تزامنت مع قصف لـ”قوات سوريا الديمقراطية” بقذائف الهاون والصواريخ على أطراف قرية حزوان واستهداف الطريق الواصل بين حزوان وعبلة بالرشاشات الثقيلة.

ونوه إلى أن الجيش الوطني استقدم تعزيزات عسكرية إلى هذه الجبهات، وبقي في حالة استنفار استمرت حتى ساعات الصباح.

وكانت جبهتي الشعالة والدغلباش قد شهدت في 2 شباط الجاري، اشتباكات عنيفة على خلفية قيام “قوات سوريا الديمقراطية” بقصف مدينة الباب بالصواريخ، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين، ليستهدف الجيش التركي مواقع للقوات على هاتين الجبهتين.

وتشهد نقاط التماس بين “الجيش الوطني السوري” و “قوات سوريا الديمقراطية” في ريف حلب اشتباكات متكررة، في محاولات للأخيرة بالتقدم وتوسع مناطق سيطرتها، حيث دارت اشتباكات بين الطرفين في مطلع الشهر الجاري على جبهتي حربل والشيخ عيسى، تزامنت مع قصف مدفعي على المنطقة.

يشار إلى أن تركيا و”الجيش الوطني” يتهمان، “قوات سوريا الديمقراطية” بزعزعة استقرار المنطقة واستخدام نقاط تمركزها لشن هجمات ضد مناطق سيطرة “الجيش الوطني” في الشمال السوري.

حلب – راديو الكل