86 مدرسة منخرطة في “إضراب الكرامة” بشمال غربي سوريا.. و”تربية إدلب” ترد
يطالب المعلمون بتحسينِ وضعهم المعيشي ومنحِهم راتباً شهرياً.
تواصل عشرات المدارس في شمال غربي سوريا إضرابها عن الدوام، لليوم الثاني، بعد إعلان المعلمين امتناعهم عن العمل حتى تحقيقِ مطالبهم، في حلقة جديدة من سلسلة الإضرابات بالقطاع التعليمي في المنطقة.
ويطالب المعلمون بتحسينِ وضعهم المعيشي ومنحِهم راتباً شهرياً، حيث إن أغلبهم من المتطوعين، ولا يتقاضون أيةَ رواتب أو أتعاب، وفق ما أفاد مراسل راديو الكل.
وأضاف مراسلنا أن عدد المدارس المضربة، بلغ عددها 86 مدرسة، في إدلب وحماة، وذلك بعد انضمام 6 مدارس جديدة صباح اليوم، لـ”إضراب الكرامة للمعلمين”.
وفي بيان، أعلنت المدارس أمس “تعليق الدوام حتى تأمين حقوق المعلم المستحقة، وهي على الأقلّ راتب شهري له، يعينه على تجاوز صعوبة المعيشة ويسد رمقه، علماً أنّ هذه الخطوة تحز في قلوبنا لأننا نعرف عواقبها على أبنائنا الطلبة”.
وأضاف البيان: “ولكن لم نعد نستطيع التحمل أكثر ممّا مرّ، فقد تطوعنا لأكثر من ثلاث سنوات، وعليه فإنّنا من هذا المنبر نناشد الجهات المعنية والمنظمات الإنسانية للنظر بحال المعلم”.
وأكد البيان استمرار المعلمين بالإضراب، لغاية تحقيق مطالبهم.
بدورها، قالت مديرية تربية إدلب، وفق ما نقل مراسلنا، إنها “تقوم بما يتوجب عليها من خلال التنسيق مع الجهات الحكومية والمنظمات والفعاليات الاجتماعية والجمعيات، لاستجلاب الدعم للمدارس المتطوعة، وقد كان هناك استجابة ولكن لا ترتقي الى المستوى المطلوب”.
ويعاني قطاع التعليم في مناطق شمال غربي سوريا، ومنذ سنوات، من نقص حاد بالدعم المالي والكوادر التعليمية، الأمر الذي انعكس سلباً على العملية التعليمية وعلى مئات الآلاف من الطلاب.