قتيل وجرحى باقتتال مسلح بين عشيرتين في مدينة الرقة
تدخل وجهاء وشيوخ العشائر لفض النزاع بين الطرفين بشكل مؤقت، في الرقة.
قُتل شخص وأُصيب آخرون بجروح، جراء اقتتال عشائري في مدينة الرقة، خلال الأيام القليلة الماضية، استُخدمت فيه الأسلحة النارية، ما تسبب بحالة توتر سادت المدينة، في ظل عجز “قوات سوريا الديمقراطية” عن ضبط الأمن.
وأفادت شبكة “عين الفرات” الإخبارية المحلية، أن اشتباكاً بالأسلحة النارية، شهدته مدينة الرقة، أمس الجمعة، بين عشيرتي “العفادلة” و”التوادفة”.
وأضافت الشبكة أن الاشتباكات حدثت وسط المدينة، واستُخدمت فيها المسدسات والرشاشات، واستمرت أكثر من 3 ساعات، وامتدت إلى الأحياء الغربية من المدينة.
وأوضحت أن الاقتتال بين الطرفين، سببه “ثأر قديم”، دون ذكر تفاصيل إضافية.
وتسببت الاشتباكات بمقتل شخص وإصابة 11 شخصاً بجروح، بعضهم في حالة صحية خطرة.
وتدخل وجهاء وشيوخ العشائر لفض النزاع بين الطرفين بشكل مؤقت، قبل أن تبدأ “قوات سوريا الديمقراطية” بحملة اعتقالات، بحجة “ضبط الأمن”، وفق الشبكة.
وأشارت إلى أن بعض الأهالي يتهمون “قوات سوريا الديمقراطية”، بافتعال أو تأجيج أزمات في المدينة، التي تشهد حالة من الفوضى الأمنية.
والجدير بالذكر أنه خلال السنوات القليلة الماضية، شهدت محافظات سورية عدة -مثل دير الزور، والرقة، ودرعا- اقتتالات عشائرية وعائلية مشابهة، استخدمت فيها الأسلحة النارية، وتسببت بمقتل وإصابة العديد من الأشخاص.
وتصاعدت الصراعات من هذا النوع، خلال الأشهر الماضية، بمختلف مناطق السيطرة، في ظل سوء الأوضاع المعيشية وانتشار الفقر، وفوضى أمنية، تتجلى بانتشار السلاح، وتزايد جرائم الخطف والقتل والاغتيال والسرقة.