بعد ريف حلب.. رفع أسعار الكهرباء مجدداً في إدلب
بعد أيام من رفع سعر الكهرباء في مناطق سيطرة “الجيش الوطني” بريف حلب
رفعت شركة “Green Energy” سعر الكهرباء، في محافظة إدلب، اليوم السبت، للعداد المنزلي والتجاري بعد أيام من رفع سعر الكهرباء في مناطق سيطرة “الجيش الوطني” بريف حلب.
وقال مراسل راديو الكل في إدلب، إن الشركة المزودة لمحافظة إدلب، رفعت سعر الكيلو واط المنزلي من الكهرباء، من 1,98 ليرة تركية إلى ليرتين تركيتين.
وأضاف مراسلنا، أن الشركة رفعت أيضاً سعر الكيلو واط في المحلات التجارية والمنشآت الصناعية، من 2,40 ليرة تركية إلى 2,61 ليرة تركية.
وأكد مراسلنا أن قرار رفع سعر الكهرباء في محافظة إدلب، شكل ردة فعل كبيرة لدى بعض الأهالي، خصوصاً أن معظمهم يعانون منذ أشهر طويلة، من ظروف معيشية صعبة للغاية.
وفي 2 شباط الحالي رفعت شركة الكهرباء “Ak Energy” أسعار الكهرباء المنزلي والتجاري في كل من اعزاز والباب وجرابلس ما أثار استياء الأهالي الذين خرجوا بوقفات احتجاجية مطالبين بالتراجع عن القرار ومراعاة وضعهم المعيشي والمادي.
وبدأت الشركة بقطع التيار الكهربائي في مناطق ريف حلب منذ 22 من شهر كانون الثاني الماضي، بنحو 12 ساعة متواصلة يومياً، بالإضافة إلى الانقطاعات المتكررة دون إعلام الأهالي بالانقطاعات بوقت مسبق.
وعللت الشركة سبب هذا التقنين بـ “النقص الحاد للغاز المسال الذي تعمل عليه محطات التوليد في تركيا ولهذا السبب قامت الشركات الموزعة لنا للطاقة الكهربائية بالتقنين لفترة بسيطة”، مؤكدة أنها تعمل لحل هذه المسألة.
وفي 8 كانون الأول الماضي، رفعت شركة “Green Energy” سعر الكهرباء، في محافظة إدلب، للعداد المنزلي والتجاري بنسب متفاوتة.
ويتعامل أهالي وسكان مناطق شمال غربي سوريا، بالليرة التركية، التي شهدت تراجعاً في الآونة الأخيرة أمام الدولار، ما أدى إلى ازدياد الوضع المعيشي سوءاً، خصوصاً في فصل الشتاء.
ويعيش في شمال غربي سوريا أكثر من 4 ملايين نسمة موزعين على عشرات القرى والبلدات والمدن، بالإضافة إلى مخيمات مسجلة وأخرى عشوائية، تفتقر لأدنى مقومات الحياة الطبيعية.