مقتل 3 عناصر من الوحدات الكردية بهجوم جنوبي الحسكة
المنطقة شهدت استنفاراً كبيراً عقب العملية رافقه تحليق مكثف لمروحيات التحالف الدولي
لقي 3 عناصر من قوات سوريا الديمقراطية – التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري- مصرعهم وأصيب آخرين، برصاص مسلحين مجهولين، في ريف الحسكة الجنوبي، وفق ما ذكرت شبكة “عين الفرات المحلية”.
وأضافت الشبكة في قناتها على التلغرام، أن هجوماً مسلحاً استهدف عناصر تلك القوات على الطريق الخرافي جنوبي المحافظة، ما أسفر عن عن مقتل 3 عناصر وإصابة آخرين تم نقلهم إلى إحدى المستشفيات القريبة.
وأشارت “عين الفرات” إلى أن المنطقة شهدت استنفاراً كبيراً عقب العملية رافقه تحليق مكثف لمروحيات التحالف الدولي، دون ذكر تفاصيل أخرى.
ولم تتبنَ أي جهة مسؤوليتها عن العملية حتى ساعة إعداد هذا الخبر، وسط اتهامات لتنظيم داعش بالوقوف خلفها.
وتأتي هذه العملية بعد انتهاء إحداث سجن غويران بريف الحسكة الذي شهد هروب عدد كبير من عناصر تنظيم داعش وإعلان قوات سوريا الديمقراطية السيطرة عليه.
والأربعاء الفائت، أكد التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة أن تنظيم “داعش لا يزال يشكل خطراً “وجودياً” للمنطقة، ويجب عدم السماح له “بالعودة من جديد”، وذلك بعد الهجوم الأخير الذي نفذه التنظيم في مدينة الحسكة.
وتستمر الهجمات المباغتة ضد مواقع عناصر “قوات سوريا الديمقراطية” شمال شرقي سوريا، رغم العمليات الأمنية المكثفة للأخيرة في المنطقة، بحثاً عن خلايا تنظيم “داعش” والمتعاونين معهم.
والأحد الماضي لقي 5 عناصر من قوات سوريا الديمقراطية مصرعهم جراء هجوم مسلح استهدف مواقعهم العسكرية جنوبي مركز مدينة الرقة.
وتتهم الوحدات الكردية المتواجدة شرق سوريا تنظيم داعش بالوقوف وراء مثل هذه الهجمات وتشن حملات اعتقال مستمرة بحق المدنيين وتقول إنهم ينتمون لداعش.
وتشهد مناطق شمال شرق سوريا، حالة من الفلتان الأمني التي تتجلى في انفجار عبوات ناسفة وألغام واغتيالات بالرصاص ضد عناصر من قوات النظام والوحدات الكردية.