بمشاركة مؤسسات المعارضة “سوريا إلى أين” تنطلق اليوم في الدوحة
اللجنة المنظمة: الهدف تقييم لأوضاع البلاد، والنهوض بأداء المعارضة
تنطلق في الدوحة اليوم فعاليات ندوة “سوريا إلى أين “بمشاركة ممثلين عن مؤسسات قوى الثورة والمعارضة السورية ومنظمات المجتمع المدني وممثلي الجاليات السورية، وشخصيات مستقلة ومراكز أبحاث.
وقالت اللجنة المنظمة التي يرأسها رئيس الوزراء المنشق رياض حجاب في بيان، على تويتر إن الندوة تهدف إلى تقييم الوضع الذي آلت إليه البلاد، والتداول حول آليات تخفيف معاناة الشعب السوري والنهوض بأداء المعارضة، ومناقشة آليات إخراج عملية الانتقال السياسي من حالة الاحتباس التي تعاني منها.
ويتضمن برنامج الندوة ثماني جلسات حوارية، على مدى يومين حول تقييم المشهد السوري الحالي، واستشراف التحديات والسيناريوهات المتوقعة، واقتراح آليات التعامل معها.
أوضحت اللجنة أن الندوة تهدف أيضاً إلى إقرار جملة من التوصيات التي تسهم في تقديم رؤية شاملة لعمل المعارضة، وحول كيفية الخروج من الأزمات السياسية والإنسانية والاقتصادية التي يعانيها السوريون.
وقالت اللجنة إلى أن هذه الفعالية تأتي بالتزامن مع الجهود الحثيثة التي يبذلها نظام الأسد وحلفاؤه لإعادة تعويم بشار الأسد
وفي وقت سابق ذكر المعارض السوري نمرود سليمان لراديو الكل أن حجاب أكد خلال اتصاله به أنه يعمل على أن تضم الندوة الائتلاف وهيئة التنسيق ومنصتي القاهرة وموسكو والمجلس الوطني الكردي وشخصيات مستقلة، ومراكز بحثية ومنظمات المجتمع المدني.
وحول ما إذا كان هذا المؤتمر سيخرج بهيكلية جديدة للمعارضة السورية، قال سليمان: “بحسب ما أخبرني به الدكتور حجاب، لا أحد يدري إلى أي مشروع سنصل، ولكن ثقتنا كبيرة بمن يحضر الندوة سنصل إلى حل مرضٍ، ولا يوجد أي مسمى جديد حتى الآن ربما نصل إليه بعد النقاش”.