خلال يومين.. اغتيال عنصرين سابقين في الجيش الحر بريف درعا
تصاعد مستمر لعمليات الاغتيال في ريف درعا.. والمستهدف عنصرين سابقين في "الجيش الحر"
اغتال مسلحون مجهولون، اليوم الأربعاء، عنصراً سابقاً في الجيش السوري الحر بمدينة الحراك شرقي درعا، وذلك عقب يوم من عملية مماثلة في بلدة المزيريب بالريف الغربي.
وأفاد مراسل راديو الكل، أن شخصين ملثمين أحدهما يقود دراجة نارية والآخر مسلح، قام بإطلاق النار على الشاب “محمود قلوش” أمام منزله وسط مدينة الحراك، ما أدى إلى مقتله على الفور.
وأضاف، أن قلوش كان عنصراً سابقاً ضمن فصائل “الجيش الحر”، قبيل إجرائه تسوية مع النظام.
وأشار مراسلنا، إلى أن هذه العملية هي الثانية خلال أقل من يومين، حيث اغتيل أمس الثلاثاء، الشاب “طلال المنضوري” وهو عنصر سابق ضمن فصائل “الجيش الحر” أيضاً، وذلك إثر إطلاق مجهولين النار عليه في الحي الشمالي من بلدة المزيريب.
وأصيب المنضوري بجراح بليغة نقل على إثرها إلى المستشفى، قبل أن يتوفى بعد ساعتين متأثراً بإصابته.
وتأتي هذه العملية ضمن سلسلة من الاغتيالات التي تشهدها المحافظة، والتي ازدادت خلال الآونة الأخيرة، دون أن تتبنى أي جهة مسؤوليتها عن هذه العمليات.
وشهد الأربعاء الماضي، عملية اغتيال طالت 3 شبان بينهم مقاتل سابق في “الجيش الحر” على الطريق بين بلدتي المزيريب واليادودة غربي درعا.
وسجل موقع راديو الكل 14 عملية اغتيال منذ مطلع العام الحالي، 4 منها استهدفت 4 مقاتلين سابقين في “الجيش الحر” ممن أجروا تسوية مع النظام.
وتسود محافظة درعا حالة من الفلتان الأمني، وسط تجاهل من قبل الأجهزة الأمنية التابعة لقوات النظام، والتي سيطرت على المحافظة في عام 2018 بوساطة روسية.