منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تؤكد مسؤولية النظام عن قصف كفرزيتا بالكيميائي
هيئة تقصي الحقائق في المنظمة تقول إنها سترسل تقريرها إلى مجلس الأمن الدولي
أكدت بعثة تقصي الحقائق التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية أنها سترفع إلى مجلس الأمن الدولي نتائج تحقيقها حول استهداف نظام الأسد مدينة كفر زيتا شمال حماة بالسلاح الكيميائي في الأول من أكتوبر/تشرين الأول من عام 2016.
وقالت بعثة تقصي الحقائق أنها أرسلت تقريرها النهائي الذي يؤكد مسؤولية نظام الأسد عن قصف منطقة قريبة من مستشفى المغارة في كفر زيتا شمالي حماة بالسلاح الكيميائي إلى الدول الأعضاء في اتفاقية نزع الأسلحة الكيميائية، كما ستسلمه إلى مجلس الأمن عن طريق الأمين العام للأمم المتحدة.
وأضافت البعثة إنها “حصلت على إحدى أسطوانات الكلور الصناعية من موقع الحادث في كفرزيتا” وتم تحليلها في مختبرات منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
وكان الطيران الحربي الروسي قصف “مستشفى المغارة” بحسب ما ظهر في مقطع فيديو بثته قناة “زفيزدا” الروسية في 1 مارس/آذار من العام الفائت بهدف محو آثار استهدافات سابقة قام بها النظام.
وكان أطباء في “مستشفى المغارة” في مدينة كفرزيتا أكدوا في أكتوبر عام 2016، وصول عشرات الأشخاص المصابين بحالات اختناق، إثر استهداف طائرة مروحية تابعة للنظام السوري المدينة ببرميلين متفجرين يحتويان غاز الكلور السام.
وبموجب تقرير هيئة تقصي الحقائق سيقوم فريق التحقيق وتحديد الهوية بتحقيق مماثل من أجل تحديد الأشخاص والأفراد المسؤولين عن استهداف كفر زيتا بالكيميائي
وجمدت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية عضوية النظام في اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، ومنعته من استخدام امتيازاته كعضو”
وينفي النظام بشكل دائم أن يكون استخدم السلاح الكيميائي ويقول إنه وضع مخزونه تحت إشراف دولي بعد اتفاق أبرمه العام 2013 مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية .