“سوريا الديمقراطية” تنفي فرار عناصر “داعش” من سجن الصناعة بالحسكة
"قوات سوريا الديمقراطية" قالت إن 223 عنصراً من التنظيم قُتلوا خلال المعارك بالحسكة.
نفت “قوات سوريا الديمقراطية” هروب عناصر من تنظيم “داعش” من سجن الصناعة بالحسكة، إلى البادية السورية أو العراق، مضيفة أن 223 عنصراً من التنظيم قُتلوا خلال المعارك بين الطرفين.
وصرّح عضو القيادة العامة في “قوات سوريا الديمقراطية” محمود برخودان، لقناة “روسيا اليوم”، أن 223 عنصرا من “داعش” قتلوا، خلال المعارك التي شهدها سجن الصناعة والمناطق المحيطة به، مؤخراً.
وأضاف أنه “لا صحة للمعلومات التي تقول بوصول 200 عنصر من تنظيم داعش إلى هنا أو هناك”.
والسبت، نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، عن مسؤول أمريكي قوله، إن نحو 200 شخص من المحتجزين في سجن الصناعة، فرّوا من السجن، إثر الهجوم الذي شنه تنظيم “داعش” عليه من الخارج، قبل أسبوعين.
وأضاف المسؤول أن “الهدف المحتمل من العملية التي شنها التنظيم الإرهابي هو إطلاق سراح بعض القادة الإرهابيين من المستويات العليا والمتوسطة، وكذلك المسلحين ذوي المهارات الخاصة مثل صناعة القنابل”.
والجمعة، اتهمت وكالة “سبوتنيك” الروسية، القوات الأمريكية و”قوات سوريا الديمقراطية” على نقل المئات من عناصر وقياديي تنظيم “داعش” من سجن الصناعة، إلى بادية دير الزور، مؤخراً.
وقالت الوكالة نقلاً عن “مصادر خاصة” لم تسمها، إن “القوات الأمريكية استغلت حالة الفوضى والاشتباكات الحاصلة في محيط سجن الصناعة وحيي غويران والزهور بمدينة الحسكة، وقامت بنقل 750 إرهابياً من داعش”.
وأضافت أن عدداً كبيراً من الذين تم نقلهم، هم من “قياديي الصف الأول، ممن يحملون جنسيات أجنبية”.
وزادت أنه “تم تأمين وصول هؤلاء الفارين إلى عدد من المواقع في بادية البوكمال غرب الحدود السورية العراقية وإلى شرق جبل البشري بريف دير الزور الجنوبي”، مضيفة أن طائرات استطلاع تابعة للتحالف الدولي، قامت بـ”عمليات رصد وتوجيه على طرق فرعية التفافية، لتأمين وصولهم إلى وجهتهم”.
وأشارت إلى أن عملية النقل “تمت على دفعات، عبر سيارات دفع رباعي وباصات كانت تقلهم أثناء الاشتباكات”، مضيفة أن “مهمة قوات سوريا الديمقراطية كانت اختلاق الفوضى في السجن والمناطق المجاورة له، لإبعاد الأنظار عن وجهة السيارات والحافلات التي كانت تقل مسلحي تنظيم داعش”.
يذكر أن “قوات سوريا الديمقراطية” أعلنت أول أمس الأحد -وللمرة الثانية- سيطرتها الكاملة على سجن الصناعة بحي غويران في الحسكة.