“الإدارة الذاتية” تعلن القبض على المتهمين بقتل الطفلة “ياسمين” في منبج
لم يذكر بيان "الإدارة الذاتية" تعرض الطفلة المقتولة في منبج، للاغتصاب.
أعلنت قوى الأمن الداخلي (الأسايش) التابعة لـما يسمى بـ”الإدارة الذاتية”، أمس الأحد، القبض على المتورطين بقتل الطفلة ياسمين أحمد، في مدينة منبج بريف حلب، بحسب ما نقلت وكالة أنباء “هاوار”.
وفي بيان، قالت “الأسايش”: “استيقظ أهالي مدينة منبج يوم الخميس الفائت على نبأ جريمة قتل بحق طفلة في الخامسة من عمرها ذبحاً بأداة حادَّة، حيث سارع أعضاء مكافحة الجريمة في منبج للكشف عن أسباب القتل”.
وأضافت أنه “وبناء على المعطيات والأدلة التي استدلت عليها مكافحة الجريمة من بينها أداة الجريمة (سكين)، ومقارنة مع تقرير الطبيب الشرعيّ مع الأدلة، ألقت قواتنا القبض على المنفذ للجريمة وهو شقيقها الأكبر وتوقيف اثنتين من شقيقاتها بسبب تستَّرهن على الجريمة”.
وقال البيان إن المتهمين “اعترفوا بالتهم المنسوبة لهم بعد مواجهتهم بالأدلة والنتائج التي حصلت عليها قواتنا، كما بينت التحقيقات أن القاتل هو متعاطي للمخدرات وهو من المطلوبين للعدالة لترويجه المواد المُخدرة وتعاطيها”.
وأردفت: “كما سيتم تقديم الموقوفين للجنة الادعاء والتحقيق أصولاً بعد استكمال التحقيق معهم”.
ويوم الخميس الماضي، نشرت حسابات وصفحات إخبارية على مواقع التواصل الاجتماعي، خبر قتل الطفلة “ياسمين” بنحرها بواسطة أداة حادة، ورميها في حاوية قمامة في منبج، مضيفة أن الجريمة حصلت على يد شقيق الطفلة، بعد تعرضها للاغتصاب من قِبل شخص مجهول.
ولم يذكر بيان “الأسايش” تعرض الفتاة للاغتصاب، كما لم يتسنّ لراديو الكل، التحقق من صحة هذا الادعاء.
وتسيطر “قوات سوريا الديمقراطية” -التي تشكل الوحدات الكردية التابعة لـ”حزب الاتحاد الديمقراطي” (PYD) عمودها الفقري- على مدينة منبج وريفها منذ آب عام 2016، بدعم من التحالف الدولي.
وتصاعدت جرائم القتل والعنف الأسري بشكل ملحوظ في مختلف المناطق السورية، خلال الأشهر الماضية، حيث سجلت جرائم قتل ضحيتها طفلات وسيدات، في دمشق والسويداء ودير الزور ومناطق أُخرى.
وأثار تزايد جرائم القتل مؤخراً، حالة واسعة من الاستنكار في أوساط السوريين على مواقع التواصل الاجتماعي، في حين أدان بعضهم استمرار حوادث العنف الأسري في سوريا في ظل غياب القوانين الرادعة بهذا الشأن تحديداً.